তর্জমাত হুসাইন
ترجمة الإمام الحسين (ع)
তদারক
عبد العزيز الطباطبائي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
على ما أسروا في أنفسهم نادمين، فإن القوم إنما يطلبونني، فإذا رأوني لهوا عن طلبكم.
فقال أهل بيته: لا أبقانا الله بعدك، لا والله لا نفارقك حتى يصيبنا ما أصابك، وقال ذلك أصحابه جميعا، فقال: أثابكم الله على ما تنوون الجنة.
291 - قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني، عن سفيان، عن أبي الجحاف، عن أبيه:
إن رجلا من الأنصار أتى الحسين، فقال: إن علي دينا، فقال: لا يقاتل معي من عليه دين.
292 - قال: أخبرنا علي بن محمد، عن أبي الأسود العبدي، عن الأسود بن قيس العبدي، قال:
قيل لمحمد بن بشير الحضرمي: قد أسر ابنك بثغر الري، قال: عند الله أحتسبه ونفسي، ما كنت أحب أن يؤسر ولا أن أبقى بعده.
فسمع قوله الحسين، فقال له: رحمك الله أنت في حل من بيعتي، فاعمل في فكاك ابنك، قال: أكلتني السباع حيا إن فارقتك، قال: فاعط ابنك هذه الأثواب يستعين بها في فكاك أخيه، فأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار.
رجع الحديث إلى الأول فلما أصبح يومه الذي قتل فيه رحمة الله عليه قال:
اللهم أنت ثقتي في كل [58 / ب] كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة، وأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة.
পৃষ্ঠা ৭১