وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: يا ليت شعري من يقتلك بعدي!
[91] (91)- أنبانا أبو المحاسن سليمان بن البانياسي [55- ب] قال: أخبرنا أبو القاسم الحافظ قال: أخبرنا أبو علي الحداد وغيره- إجازة- قالوا : أخبرنا أبو بكر ابن ريذة قال:
حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني عبادة بن زياد الأسدي قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة،
عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي- (صلى الله عليه وسلم)- فى بيتي، فنزل جبريل فقال: يا محمد إن امتك تقتل ابنك هذا من بعدك، وأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- وضمه إلى صدره،
ثم قال رسول الله- (صلى الله عليه وسلم): وديعة عندك هذه التربة، فشمها رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- وقال: ريح كرب وبلاء.
قال: وقال رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)- يا أم سلمة! إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي ان ابني قد قتل.
قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني وتقول: إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.
قلت: وقد ذكر أبو حاتم ابن حبان حديث إخبار ملك القطر- (عليه السلام)- النبي- (صلى الله عليه وسلم)- بقتل الحسين- (عليه السلام)- في المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع ورفعه إلى أنس بن مالك- رضي الله عنه (1)-.
পৃষ্ঠা ৯৯