علي بن سرور المقدسيان بدمشق، وأبو بكر محمد بن عمر بن يوسف بن محمد بن بهروز البغدادي بمعرة النعمان، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سلمان الإربلي بحلب قالوا: أخبرتنا شهدة بنت أحمد بن الفرج الابري الكاتبة قالت: أخبرنا أبو الفوارس طراد ابن محمد بن علي الزينبي قالوا: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا [49- ألف] قال حدثنا محمد بن عباد بن موسى، عن محمد بن مسعر اليربوعي قال:
قال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- للحسين بن علي- رضي الله عنه-: كم بين الإيمان واليقين؟ قال: أربع أصابع، قال: بين، قال: اليقين ما رأته عينك، والإيمان ما سمعت اذنك وصدقت به، قال: أشهد أنك ممن أنت منه (ذرية بعضها من بعض).
[71]- أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن يحيى بن حكيم: قال: أخبرنا أبو الفرح يحيى بن ياقوت بن عبد الله قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي قال: أخبرنا أبو الحسين ابن النقور قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الضبي قال: وجدت في كتاب والدي- (رحمه الله)-:
حدثني أبو الحسن علي بن جعفر بن زيد من ولد عقيل بن أبي طالب قال:
قيل للحسين بن علي- (عليه السلام)-: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت كثير الذنوب قبيح العيوب، فلا أدري أيهما أشكر! أقبيح ما يستر، أم عظيم ما يغفر؟
[72]- قال أبو عبد الله: وفيه- يعني كتاب والده- حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب الواسطي قال: حدثني أحمد بن أبي القاسم عن أبيه قال:
كتب أخ للحسين بن علي- (عليه السلام)- إلى الحسين كتابا يستبطيه في مكاتبته! قال:
فكتب إليه الحسين:
يا أخي! ليس تأكيد المودة بكثرة المزاورة، ولا بمواترة المكاتبة، لكنها في القلب ثابتة وعند النوازل موجودة، وقد قال في ذلك أوس بن حجر (1):
পৃষ্ঠা ৮১