طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين

আব্দুল্লাহ আল-রুহাইলি d. Unknown
77

طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين

طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين

প্রকাশক

دار الاندلس الخضراء

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١هـ/ ٢٠٠١م

জনগুলি

ثالثًا: أهمية الفقه في الدين بالإخلاص والفقه في الدين تُحلُّ مشكلات المسلمين، ونظرًا لأهمية الفقه في الدين فقدْ حضَّ الله عليه فقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفَرُوا كَافَّة، فَلَولا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون﴾ "١". وذكر سبحانه في موضع آخر من كتابه أن المقصود بآياته أن يَفْقه الناسُ، فقال: ﴿انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُون﴾ "٢". وذمَّ قومًا بعدم الفقه فقال: ﴿فَمَا لِهَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدْيثًا﴾ "٣". وأخبر الله ﷿ أنه عاقب أناسًا من الكفار بعدم الفقه، بحيث لا يفقهون كلامه، فقال: ﴿وَمِنْهُم مَن يَسْتَمِعُ إِلَيكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِم أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِم وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيْرُ الأَوَّلِين﴾ "٤". وقال في وصف أصحاب النار: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأَنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيْرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ

(١) ١٢٢: التوبة:٩. (٢) ٦٥: الأنعام: ٦. (٣) ٧٨: النساء: ٤. (٤) ٢٥: الأنعام: ٦.

1 / 85