145

তারিখ ইয়ামান

تاريخ اليمن ظلال القرن الحادي عشر الهجري- السابع عشر الميلادي/ تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى

তদারক

محمد عبد الرحيم جازم

প্রকাশক

دار المسيرة

প্রকাশনার স্থান

بيروت

نَاظر الْوَقْف على كل وَاحِد من الجزارين شَيْئا مَعْلُوما وَاسْتمرّ ذَلِك إِلَى ربيع الثَّانِي من سنة سبع وَسبعين وتضرر بِهِ النَّاس فرفعه الإِمَام وَأما النَّاظر فأبقاه لسهولته على النَّاس وَفِي الْعشْرين من جمادي الأولى سَار الإِمَام من رَوْضَة حَاتِم إِلَى الخارد لضيافة إستدعاه لَهَا صفي الْإِسْلَام أَحْمد بن الْحسن ثمَّ سَار مِنْهُ إِلَى ناعط ثمَّ خرج إِلَى السودة ثمَّ سَار إِلَى شهارة وَاسْتقر بهَا زَمَانا وفيهَا وصل رجل من الغرب الْأَقْصَى من القيروان وَمِمَّا أخبر بِهِ أَن بعض أُمَرَاء تِلْكَ الْبِلَاد لَهُ مرْآة يرى الْإِنْسَان فِيهَا بَاطِنه كَمَا يرى ظَاهره وَهَذَا لَا يكَاد يصدق بِهِ والعهدة عَلَيْهِ فِيمَا نقل وَفِي رَجَب طلع الْقَمَر فِي برج الدَّلْو خاسفا وَفِي رَجَب توفّي القَاضِي الْعَارِف أَبُو الْقسم بن الصّديق التهامي الضمدي بمحروسة زبيد جعل إِلَيْهِ الإِمَام منصب الْقَضَاء بهَا بعد إرتفاع يَد القَاضِي إِسْحَق بن جغمان وَلما مَاتَ بهَا للتاريخ الْمَذْكُور أُعِيد القَاضِي إِسْحَق إِلَى منصبه وَفِي رَمَضَان جَاءَت الْأَخْبَار أَن الأنقريز إنتهبوا بندر سورت فِي الْهِنْد وَخَرجُوا عَن طَاعَة سلطانهم فتغلبوا على بلدانهم وَفِيه حصل شجار بَين سُفْيَان وسحار بِحَضْرَة الإِمَام بشهارة وأفضى إِلَى تراجم وتراجم فحجز بَينهم عَسْكَر الإِمَام وَفِي شَوَّال مَاتَ الْأَمِير طَالب بن

1 / 191