তারিখ উম্মা কাসর রাশিদুন
عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)
জনগুলি
وأما الرقاب: فيراد بها رقاب العبيد الذين كاتبهم أسيادهم على شيء من المال يعطونه إياهم، فإذا أعطوهم إياه أعتقوهم، أو أن تشترى الرقاب فتعتق في سبيل الله.
وأما الغارمون: فهم الذين ركبتهم الديون الباهظة ولم يستطيعوا تسديدها.
وأما سبيل الله: فهو سبيل الجهاد لنصرة دين الله.
وأما ابن السبيل: فهو المرء الضائع المنقطع عن أهله وماله.
وأما أموال الجزية والأخماس فتصرف في سبيل الله وتهيئة عدة الجيوش من سلاح وخيل وقوة، وأما مواريث الموتى فتصرف فيما يراه الإمام، ولم يكن للجنود شيء مسمى من المال، وإنما كان النبي وأبو بكر يعطيان ما يتيسر للمقاتلة، فلما جاء عمر ودون الدواوين وكثرت الأموال فرض للمقاتلين الأموال، فجعل للعباس خمسة وعشرين ألف درهم في السنة، وجعل لأزواج رسول الله عشرة آلاف عشرة آلاف، وجعل لأهل بدر خمسة آلاف خمسة آلاف، ولنسائهم خمسمائة خمسمائة، وألحق بأهل بدر أربعة ليسوا منهم، وهم : الحسن، والحسين، وأبو ذر، وسلمان الفارسي، ولمن بعد بدر إلى الحديبية أربعة آلاف أربعة آلاف، ولنسائهم أربعمائة أربعمائة، ولمن بعد الحديبية إلى آخر عهد أبي بكر ثلاثة آلاف ثلاثة آلاف، ولنسائهم ثلاثمائة ثلاثمائة، ولمن شهد القادسية واليرموك ألفين ألفين، ولنسائهم مائتين مائتين، ولأهل البلاد النازع منهم ألف وخمسمائة، ولنسائهم مائتين مائتين، ولمن بعد القادسية واليرموك ألفا ألفا، ولنسائهم كمن قبلهم، وللروادف المثنى خمسمائة خمسمائة، ثم للروادف الثليث بعدهم ثلاثمائة ثلاثمائة، وفرض للروادف الربيع مائتين وخمسين، وفرض لمن بعدهم، وهم أهل هجر والعباد مائتين مائتين، سوى كل طبقة في العطاء، قويهم وضعيفهم، عربهم وعجمهم، وللصبيان مائة مائة، وكل مسكين جريبتين في الشهر، وقال عمر لأهل الشورى: إني كنت امرأ تاجرا يغني الله عيالي بتجارتي، وقد شغلتموني بأمركم هذا، فما ترون أنه يحل لي من هذا المال؟ فقال علي: لك ما أصلحك وعيالك بالمعروف، ليس لك غيره، فأخذ قوته واشتدت بعد ذلك حاجاته، فاجتمع نفر من أهل الشورى فيهم عثمان وعلي وطلحة والزبير، وقالوا: لو قلنا لعمر في زيادة نزيده إياها في رزقه، فقال عثمان: هلم بنا فلنعلم ما عنده من وراء وراء، فأتوا أم المؤمنين حفصة بنت عمر، فأعلموها الحال، وأوصوها ألا تخبر بهم، فلقيت حفصة عمر بذلك، فغضب وقال: من هؤلاء لأسوأنهم؟ قالت: لا سبيل إلى علمهم، قال: أنت بيني وبينهم، ما أفضل ما اقتنى رسول الله في بيتك من الملبس؟ قالت: ثوبين ممشقين كان يلبسهما للوفد والجمع، قال: فأي الطعام ناله عندك أرفع؟ قالت: حرفا من خبز شعير فصببنا عليه وهو حار أسفل عكة لنا فجعلها دسمة حلوة فأكل منها، قال: فأي مبسط يبسط عندك كان أوطأ؟ قالت: كساء ثخين كنا نربعه في الصيف، فإذا كان الشتاء بسطنا نصفه وتدثرنا بنصفه، قال: يا حفصة، أخبريهم أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قدر فوضع الفضول مواضعها وتبلغ بالترجية، فوالله لأضعن الفضول مواضعها، ولأتبلغن بالترجية، وإنما مثلي ومثل صاحبي كثلاثة سلكوا طريقا، فمضى الأول لسبيله وقد تزود فبلغ المنزل، ثم اتبعه الآخر فسلك سبيله فأفضى إليه، ثم اتبعه الثالث، فإن لزم طريقهما ورضي بزادهما لحق بهما، وإن سلك غير طريقهما لم يلقهما.
الفصل الخامس
في مقتله ومناقبه وأسرته
(1) مقتله
অজানা পৃষ্ঠা