ইত্তিসাকের যুগ: আরব জাতির ইতিহাস (পার্ট চার)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
জনগুলি
ثم جرت له وقائع مع الكاهنة التي سبق أن تحدثنا عنها فيما سلف. (5) الأعمال الكبرى في عهده (1)
ضرب الدراهم والدنانير: قال ابن الأثير في سنة 76: وفي هذه السنة ضرب عبد الملك الدنانير والدراهم، وهو أول من أحدث ضربها في الإسلام، فانتفع الناس بذلك، وكان سبب ضربها أنه كتب في صدور الكتب إلى الروم
قل هو الله أحد ، وذكر النبي
صلى الله عليه وسلم
مع التاريخ، فكتب إليه ملك الروم إنكم قد أحدثتم كذا وكذا، فاتركوه وإلا أتاكم في دنانيرنا ما تكرهون، فعظم ذلك عليه، فأحضر خالد بن يزيد بن معاوية، فاستشاره فقال: حرم دنانيرهم واضرب للناس السكة فيها ذكر الله تعالى، فضرب الدنانير والدراهم. ثم إن الحجاج ضرب الدراهم، ونقش فيها
قل هو الله أحد ، فكره الناس ذلك لمكان القرآن.
28
ونهى أن يضرب أحد غيره، فضرب سمير اليهودي فأخذه ليقتله، فقال له: عيار دراهمي أجود، فلم تقتلني؟ فلم يتركه، فوضع للناس صنج الأوزان ليتركه، فلم يفعل، وكان الناس لا يعرفون الوزن إنما يزنون بعضها ببعض، فلما وضع سمير الصنج كف بعضهم عن بعض. وأول من شدد في أمر الوزن، وخالص الفضة، أبلغ من تخليص من قبله عمر بن هبيرة أيام يزيد بن عبد الملك. وكانت دراهم الأعاجم مختلفة كبارا وصغارا. ونقل البلاذري عن الحسن بن صالح قال: «كانت الدراهم من ضرب الأعاجم مختلفة كبارا وصغارا، فكانوا يضربونها مثقالا (وهو وزن عشرين قيراطا)، ويضربون منها وزن اثني عشر قيراطا، ويضربون عشرة قراريط، وهي أنصاف المثاقيل. فلما جاء الإسلام واحتيج في أداء الزكاة إلى الأمر الواسط، فأخذوا عشرين قيراطا واثني عشر قيراطا وعشرة قراريط، فوحدوا ذلك 42 قيراطا، فضربوا على وزن الثلث من ذلك، وهو 14 قيراطا، فوزن الدرهم قيراطا وزن سبعة مثاقيل.»
29
وروي عن أبي الزناد: أن عبد الملك أول من ضرب الذهب عام الجماعة، ويقال إن مصعبا ضرب الدراهم في العراق قبل عبد الملك، وكذلك ضرب الدنانير.
অজানা পৃষ্ঠা