87

أحمد النقوى. وخطب سليمان لابن قحطان.

ثم ان أسعد بن أبي الفتوح سار إلى صنعاء لحرب أبي جعفر حتى صار في جبل نقم يقارب مقبرة تسمى مقبرة علب. وخرجت إليه همدان. وبنو [49- ب] الحارث وقد وقف أبو جعفر على غمدان (1) وسأل أهل صنعاء حملة السلاح أن يمضو مع همدان وذلك أن همدان كانت قليلا بصنعاء في ذلك اليوم فأصيب من أهل صنعاء ومن همدان جماعة وقتل لهم فرسان. ثم قتل أبو الشعثم بن أبي الفتوح ابن عم لأسعد بن أبي الفتوح وأصيب من خولان جماعة وانهزمت خولان آخر النهار وكان ذلك يوم الاثنين لأربع خلت من ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلثمائة والإمام يومئذ في شؤابة (2) من بلد بكيل صار إليها لما خاف، فأقام هنالك شهرا ثم صار إلى بلد بني ربيعة (3) إلى موضع يقال [له] حوث (4) فبنى بها منزلا ونقل إليها حرمه (5). وأقام جعفر بن قيس سلطانا على صنعاء وبنى حصنا في بيت عذران وأقام فيه مدة شهر وراح إلى ريدة. وأمر بهدمه فهدم، فأقام في ريدة إلى سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.

ثم ظهر يحيى بن أبي حاشد بن إبراهيم بن قيس بن جعفر بن أحمد الضحاك. ومال إليه جماعة من همدان ومن بني الحارث ودخل صنعاء. وكان دخوله صنعاء يوم السبت لست خلت من جمادى الآخرة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة. فأقام بصنعاء أياما. ثم صار إلى علمان (6) حصن لبني الحارث فأقام هنالك شهرا. ثم خرج المغرب فأقام في المغرب يوما واحد. وحم

পৃষ্ঠা ১০৩