============================================================
33 بععة ابراههم بن الوليد وخلى عنهما(1). ورجع سليمان إلى دمشق، فاجمع رأيه وراي إبراهيم على قتل الغلامين، فأنفذوا إليهما فشدخوهما بالغمد. وأنهب سليمان ما كان في بيت المال وقسمه(1).
ودخل مروان دمشق، فنزل وأتى بالغلامين مقتولين، فأمر بدفنهما. وأتي بأبي حمد الشفياني في قيوده، وكان معهما في السجن، فسلم على مروان يالخلافة فقال له: فه قال: إنهما جملاها لك(3).
وأنشده بيتأ قاله الحكم في السجن وهو: فسان أقتل (4) أنا رولي عهدي نمروان أمر المؤمنين(5) ثم بايعه إبراهيم بن الوليد المخلوع . وبايعه أهل الشام(2).
وكانت مدة ولاية إبراهيم شهرين وعشرة أبام (2).
ولم يزل باقيا إلى سنة اثنتين وثلاثين وماية، فقتله أبو عون يوم الزاب (4).
وقيل: غرق(6،.
وقيل: إن مروان قتله وصلبه (10) .
كان خفيف العارضين له ضفيرتان(11) (1) في الأصل: فوحلا عنهم. والخبر عند الطبرى 300/7، 301، (2) البعتوبي 237/2، الطبري 206/7، الميون والحدائق 155/3، العقد الفريد 466/4، 1467 الكامل 33114، 33، نهامة الأرب 56/21، 52، تاريخ الإسلام (121 140ه.) 16، تهذيب تاريخ دمشق 288/6، تاريخ المومل 450/1.
4) الكامل 332/4، الإناء 246، 247.
(4) وفي رواية: "فان أهلك" .
(5) الطبري 311/4 312، الميون والحدايق 156/3، 157، العقد الفريد 468/4، البده والتاريخ 54/6، الكامل 333/4، نهاية الأرب 509/21، مأثر الإنافة 164/1، وفيه : "فإن اقتل أناه، ومثله في الأتباء 247، (2) الطبري 312/7، الأنباء 247.
(7) العيون والحدالق 154/3، الإنباء 244، نزهة التاظرين، ورقة 1.
(4) تاريخ اليعقويي 447/2، الأنباء 244.
(9) الانباء 244.
(10)الاتباء 244.
(11)الاتباء 244، العون والحدايق 154/3.
পৃষ্ঠা ৩৩৩