127

============================================================

القول في حقيقه الزمان وكان بنو(1) اسرائيل حين غزاهم بخت نضر قد تابوا إلى الله تعالى واظهروا الانابة، فلما رذه الله تعالى /16/ عنهم أحدثوا بعد ذلك أحدائا، فبعث الله تعالى ارميا عليه السلام ليخبرهم بغضب الله تعالى عليهم فضربوه وقيدوه ولما صار بخت نصر إلى بابل خالفه صدقيا ملك بني إسرائيل ونزع يده من طاعته فعاد بخت نضر مرة ثانية إلى بيت المقدس نظفر بصدقيا وأخرب المدينة والهيكل، وقتل من بني إسراتيل وصلب وحرق وسبى الذراري، ثم رجع إلى بابل ومعه صدقيا بعد أن21) ذبح ابنه وسمل(3) عينيه (19.

ولما خرب بخت نضر بيت المقدس سار إرميا عليه السلام إلى مصر فأقام بها، ثم أمره الله تعالى بالعود إلى إيليا، نسار حتى أشرف على خراب بيت المقدس، فقال: أن يغيء مكذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعيه} (البقرة: 259]، بعد أن عضر بيت المقدس5).

فيقال: إنها مكثت خرابا سبعين سنة(2 وقد ذكر أن الذي مر على قرية وهي خاوية هو غزير عليه السلام (2).

دانيال والعزير عليهما السلام كانا من جملة من سبى بخت نضر من بني إسرائيل وسار بهم الى بابل، ثم رأى بخت نصر رؤيا هالته فعبرها له دانيال فأكرمه، ونجا دانيال والعزير ومن كان تحت يد بختر بعد موته إلى بيت المقدس(2).

ولما عاد الغزير إلى بيت المقدس أقام لبني إسرائيل التوراة بعدما أحرفت(9)، وكان من علمائهم، ولم يكن تبيا، وقيل: كان تبيا.

وقيل: كان قد أكثر المناجاة في القدر فنحي من الأنبياء اسمه فلا يذكر فيهم واليهود تزعم أنه دبر بني إسرائيل هو وثلاثة معه أربعين سنة وأنه كان بين ولادة (2) في الأصل : هبعد إذه .

(1) في الاصل: "وكان بني" .

(3) في الأصل: تسل،.

(4) الطبري 543/1.

(5) الطبري 1/ 571، الاتباء 78، البستان 74 (1) الطري 571/1 و589، الإتاء 29، المعارف 48، الده والتاريخ 114/4، اليستان 74، تاريخ مجموع النوادر 45/1، الكامل في الناريخ (بتحقيقتا) 4،7/1.

(2) الطبري 521/1، الاتباء 79 (4) الطبري 554/1- 556، الانباء 29، البسنان 7، المبجي 49/1 تاريخ محوع النوادر 1/ (9) الطبري 556/1، 557، المعارف 50، البدء والتاريخ 115/3، 116، الاتاء 80، تاريخ جمرع النوادر 41/1.

পৃষ্ঠা ১২৭