مع أنه حي بحال ممات
فالشهم من يأبى الحياة بهونها
ويعيض عن طول البقا بوفاة
وقال ارتجالا هذين البيتين لرجل يسمى «شمعة» ليطبعهما على ورق السكاير باسم نصر الله فرنقو باشا المتصرف الثاني على جبل لبنان:
يا سائلا ورقا للتبغ مر على
حانوت شمعة وخذ من أحسن التحف
واشرب هنيئا بنصر الله معتصما
وزير لبنان سامي القدر والشرف
وإذ ذهب يوما ومعه بعض أحبابه لزيارة الشيخ ناصيف اليازجي ولم يجدوه، فنظم له صاحب الترجمة هذه الأبيات وتركها له في بيته وذهب:
أيا مفتي الهوى أفتيت ظلما
অজানা পৃষ্ঠা