تجلى وجه روزا الصالحية
زهت باللطف في خلق وخلق
وأوصاف حسان عنبرية
أديبة عصرها من خير قوم
لهم شرف وأنساب سنية
بها افتخرت نساء العصر لما
رأت أخلاقها الحسنى الرضية
ثم صار ميخائيل ترجمانا في قنصلية فرنسا ولبث في هذا المنصب إلى آخر أيامه، وانكب على العلم ولا سيما على التاريخ وشعر العرب وأخبارهم حتى عد من فصحاء الكتبة في اللغتين العربية والفرنسية؛ ولذلك نال بكل استحقاق أن يكون عضوا في «الجمعية العلمية الآسيوية» في باريس وعضوا في «الجمعية العلمية السورية» في بيروت. وكان صديقا حميما للغوي المشهور الشيخ ناصيف اليازجي ، فطبع له مقامات «مجمع البحرين» على نفقته سنة 1854 بعد أن طبع مقامات الحريري، فأنشده الشيخ ناصيف قصيدة نفيسة نورد منها الأبيات الآتية:
ملكت الفضل في شرع وعرف
فليس على كمالك بعض خلف
অজানা পৃষ্ঠা