তারিখ সাফাদ
تاريخ صفد
জনগুলি
سنة ثمان وثمانمائة، وفي أيامه جاء جكم إلى مرج عيون، راح إليه وعاد، ومسك أبو بكر بن الميروني، وباعه لابن بشاره، لا جزاه الله خيرا.
النائب الثامن والثمانون الأمير طولو، في رمضان سنة ثمان وثمانمائة، خرج إلى التجريدة قتل على بحرة حمص، وكان ملكا عاقلا عادلا.
النائب التاسع والثمانون المقر العلائي الطنبغا العثماني، ثانيا في سنة تسع وثمانمائة، وفي أيامه جهز جكم.
النائب التسعون بكتمر الساقي ثانيا من جهته، ووصل إلى قريب صفد، فركب عليه العثماني وطرده حتى قطع جسر يعقوب، وفي أيامه جاء شيخ نائب الشام، ودمرداش، توجه دمرداش إلى القاهرة، واستمر شيخ بصفد وما مكنه ابن المغيثي من القلعة، ثم جاء ثاني يوم سودون الحمزاوي، فطلع القلعة، واستمر شيخ بصفد، والعثماني، حتى أخذ شيخ القلعة من الحمزاوي، وهرب الحمزاوي، واستمر شيخ بصفد حتى نزل الملك الناصر، نزل شيخ إلى دمشق، وتوجه العثماني لملاقاة السلطان الملك الناصر.
النائب الحادي والتسعون المقر السيفي دمرداش، نائب حلب في سنة تسع وثمانمائة، وبنى برج بظاهر القلعة، وعمر بالقلعة أماكن، ووقع أحمد بن بشاره في أيامه، وأخذ منه مال عظيم، وقتله لما حضر بكتمر جلق هاربا من قلعة دمشق.
النائب الثاني والتسعون الأمير قمر قماش ابن أخي دمرداش، في خامس عشر رجب سنة إحدى عشرة وثمانمائة.
النائب الثالث والتسعون المقر العلائي الطنبغا العثماني في السنة المذكورة، بلغه أن عسكر خرج من الشام إليه، طلع إلى القلعة، ووقع بينه وبين سنان نائب القلعة مسكه سنان، وحضر سيدي الكبير، وتوجه إلى غزة خلف بكتمر جلق، وكان نوروز عصي، وقرقماش عنده.
পৃষ্ঠা ২২৮