তারিখ কুস্তান্তিনিয়া
التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية
জনগুলি
وفاته في عكا، وتولى عبد الله باشا سنة 1233 هجرية الموافقة لسنة 1818ب.م.
السلجوقيون:
هم قبيلة تركية، كانت قد توطنت قبلا في سهل شمالي بحر قزبين، وتسموا باسم زعيمهم السلجوق، وسكنوا تحت قيادته في بخارا في القرن العاشر ب.م، وتقلدوا الإسلامية. أما حفيده طوغرول بك فقد تلقب سلطانا، وفتح على التوالي خراسان وغيرها من المقاطعات العجمية، وأخيرا في سنة 1056ب.م جعل سلطانا على بغداد، فاستولى عليها، ودعا نفسه خادما وحارسا للخليفة، ولكنه في الحقيقة كان ذا سلطة ملكية ملقبا بأمير الأمراء أو أمير المؤمنين، ومات سنة 1063ب.م، وخلفه ابن أخيه قلب أرسلان الذي اشتهر اسمه في التاريخ الشرقي، خصوصا بتغلباته على الملك اليوناني رومانوس الرابع، الذي أخذه أسيرا وحبسه، وقد طرد الفاطميين من مصر وسورية، وفتح أرمينيا وجورجيا، ويقول «جيبون» المؤرخ الإنكليزي المشهور إن أحسن قسم في آسيا كان خاضعا لأحكامه، وإن ألفا ومائتي أمير - أو أبناء أمراء - كانت تقوم تلقاء عرشه، ومئتا ألف جندي كانت تسير تحت بيارقه، ومات قلب أرسلان سنة 1072ب.م، وخلفه ابنه ملك شاه الذي بلغ من شهامته وامتداد مملكته أن يكون أعظم سلاطين زمانه، وقد جعل مدينة أصفهان العجم كرسيا له، وامتدت ولاياته وأحكامه من أول حدود إلى جوار إسلامبول، ولكثرة ما جار نوابه على النصارى الآتين لزيارة القدس الشريف مست الحاجة إلى مجيء الصليبيين إليها، وفي التاريخ أن في سنة 1074ب.م أخذ السلجوقيون أشهر مقاطعات الخلفاء الشرقية، وحينئذ ضعفت قوة الخلفاء، وكان تملك السلجوقيين القدس وبر الأناضول وتأسيسهم ولاية قونية، وذلك من سنة 1076 إلى سنة 1078ب.م، وحين وفاة ملك شاه المشار إليه سنة 1092ب.م وقعت المنازعة على خلافة سرير الملك بين أخيه وأولاده الأربعة، ودارت بينهم حروب انتهت بقسمة المملكة السلجوقية بين أربع أنساب من العائلة الملوكية، التي منها الطائفة الملكية التي تولت العجم، والثلاث طوائف الصغرى الباقية تولت قرامان والشام والإيكونيوم، وآخر عائلة من هذه الثلاث اشتهرت بطول زمان مدتها خلافا للآخرين، فبقيت إلى سنة 1308ب.م، وفيها خلفها آل عثمان الذين كان بدءهم عثمان الرئيس السلجوقي، وفي معظم القرن الثالث عشر ب.م عادت السلاطين السلجوقيون يؤدون الجزية لملوك المغول المدعوين في أوروبا التتر، وهؤلاء خلفوهم في الملك وقتلوهم.
سورية أو سوريا:
هي القسم السادس من بر الترك في آسيا، ومساحتها خمسون ألف ميل مربع، يحدها شمالا آسيا الصغرى، وشرقا نهر الفرات وبادية الشام، وجنوبا بلاد العرب، وغربا بحر الروم، وعدد سكانها - على قول بعضهم - نحو ثلاثة أو أربعة ملايين. قد حاصرتها قبائل العرب سنة 632ب.م بأمر الخليفة عبد الله بن أبي قحافة المعروف بأبي بكر الصديق، وكان افتتاحها سنة 634ب.م، وقد فتحها السلطان سليم الأول سنة 1516ب.م، وولاية المصريين عليها كانت سنة 1831ب.م، وخروجهم منها سنة 1840ب.م.
السيكارة:
اصطناع السيكارة الإفرنجية التي «أول ما استعمل في إسبانيا» كان سنة 1560ب.م.
سيبويه:
وهو مولى لبني الحارث بن كعب، واسمه أبو بشر عمرو بن عثمان الشيرازي بن قنبر، وهو إمام النحاة اللغوي المشهور، ومعنى سيبويه بالفارسية: رائحة التفاح، قيل له ذلك لجمال صورته؛ لأن وجنتيه كانتا كأنهما تفاحتان، وقيل لقب له؛ لأنه كان أطيب الناس رائحة وأجملهم وجها، ولد ببيضاء، وهي قرية من قرى شيراز من أعمال بلاد الفرس الغربية، ومات مكان مولده سنة 180ب.م وعمره اثنتان وثلاثون سنة، وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته، والاختلاف فيه كثير، ووضعوا عند رأسه بلاطة مكتوب فيها هذه الأبيات:
ذهب الأحبة بعد طول تزاور
অজানা পৃষ্ঠা