وروى الأعمش عن أنس أنه قرأ هذه الآية «إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا»،
7
فقال له بعض القوم: يا أبا حمزة! إنما هي أقوم، فقال: أقوم وأصوب وأهدى واحد، ويمكن أن يحمل الحديث على ما ذكره محمد بن عبد الكريم الشهرستاني
8
في تفسيره وقال: وقد قيل معنى قول النبي
صلى الله عليه وسلم
أنزل القرآن على سبعة أحرف، أنها هي الجهات التي تحتملها الكلمات، وهي ما اختلف فيه القراء السبعة من الإمالة والإشمام والإدغام.
وكان الصحابة إذا تلقوا آية من النبي
صلى الله عليه وسلم
أو سورة يترددون عليه غير مرة، ويتلونها أمامه حتى يزداد تثبتهم من حفظها، ويسألونه: هل حفظت كما أنزلت؟ حتى يقرهم عليها. ذكر الحافظ الذهبي في «تذكرة الحفاظ»: روى خارجة بن زيد عن أبيه قال: أتى النبي
অজানা পৃষ্ঠা