তারীখ কোদাত আল-আন্দালুস
تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا)
তদারক
لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الجديدة
প্রকাশক
دار الآفاق الجديدة - بيروت/لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الخامسة، 1403هـ -1983م
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তারীখ কোদাত আল-আন্দালুস
আবু হাসান মালাকী d. 793 AHتاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا)
তদারক
لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الجديدة
প্রকাশক
دار الآفاق الجديدة - بيروت/لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الخامسة، 1403هـ -1983م
حيث يموت، ولا يحملوه في تابوت؛ فقبروه هنالك. وعلى مشهده مكتوب رحمه الله وأرضاه {: آثاره تنبيك عن أخباره ... حتى كأنك بالعيان تراه تالله} ما يأتي الزمان بمثله ... أبدا، ولا يحمى الثغور سواه
ذكر الحسن بن عبد الله الجذامي قاضي رية
وأما الحسن بن عبد الله الجذامى المالقى، فهو أول قضاة الدولة العامرية بكورة رية، حسبما حكاه ابن أبي الفياض ونقله غيره. وكان رحمه الله! فقيها، نبيها، فطنا، متفننا، بصيرا بمذاهب العلماء، نفاعا للفقهاء، شديدا على أهل الأهواء، رفيقا بالضعفاء، سكن بقرطبة مع أبيه، إذ كان له بها مال وإصهار، وتردد إليها. وصحب فيها، أيام قراءته، محمد بن أبي عامر وغيره من أهلها، وأخذ عن أشياخها. وأصله من رية. من العرب الشأميين، النازلين بها عند الفتح. واختص سلفه منهم بسكنى مآلقة، وهي إحدى مدائن الكورة؛ وحد عمالتها في القديم، من جهة الشرق، الحمة، حيث الماء السخن العجيب الغريب؛ ومن ناحية الغرب، حصن الورد، المعروف الآن بمنت ميور، القريب من مربلة؛ ومن جهة الجوف، وادي شنيل، حيث حصن بني بشير، والرنيسول، ثم الأرض المعروفة بالخنوس، إلى قرية جليانة القريبة من استبة، إلى حوز مورور. قال القاضي أبو عبد الله بن عسكر، صدر كتابه الذي وصف فيه مالقة: أما الاسم المنطلق على جميع الكورة فرية؛ وأظنها اسما عجميا. والري عندهم الملك ونحوه؛ ولهذا الاسم توجد في كتب الأعاجم. وكان ابن الحسن المتقدم الذكر من أصحاب المنصور، الملازمين له في أسفاره، لم يختلف عنه في غزواته إلى بلد، مدة حياته، معقودا له على جند بلده، معظما في قطره، مرجوعا إلى نظره؛ وكان كثير البدار إلى ملاقاة العدو بنفسه. وكان هجيراه عند القتال
পৃষ্ঠা ৮২