20
ومدافع ضخمة ترمي القنابل التي روعت العرب.
21
سافر إبراهيم من القاهرة في النيل في 10 شوال 1231 /3 أيلول 1816، إلى قنا، ومنها برا إلى القصير على شاطئ البحر الأحمر، ومنها بحرا إلى ينبع، فوصلها في 8 ذي القعدة (30 أيلول)، وسار منها دون مقاومة إلى المدينة، فزار قبر النبي وقبور الصحابة، ثم نقل بجيشه إلى الحناكية
22
وعسكر هناك.
أقام إبراهيم في الحناكية ولبث يراقب كالصياد طرائده، فكان يغير تارة على البدو وطورا ينتظر إغارتهم عليه، فينصب لهم شراكا من الوعود الخلابة التي كانت تتخللها الهدايا وشيء من الذهب الوهاج. ولم يكن على ما يظهر فيما يستوجب العجلة. أقام ستة شهور على ذاك الماء وهو ينتظر العربان ليخون بعضهم بعضا وينضموا إلى جيشه. وكذلك كان. جاءت حرب
23
وجاءت عتيبة وجاءت مطير،
24
অজানা পৃষ্ঠা