قد كان هذا الضابط الشاب إنكليزيا قحا، شديد التمسك بعادات أجداده وتقاليد أمته في أي مكان كان. فلم يتنازل في البلاد العربية عن شيء منها. هو الرحالة الإنكليزي الوحيد - على ما أظن - الذي أبى أن يبدل برنيطته مثلا بالكوفية والعقال، ولا جامل العرب في داخل البلاد بغير العباءة التي كانت تستر ثيابه الإفرنجية.
ولكن البرنيطة! ركب في جيش ابن سعود وهو لابسها وحامل بين أمتعته آلة التصوير.
شيكسبير في جيش الإخوان! وقد سمعهم يعتزون وينتخون.
أهل التوحيد! أهل التوحيد!
أهل العوجا! أهل العوجا!
2
وكانت شمر قد أخرجت عمارياتها
3
الأبكار الحسان، يشجعن الرجال، وهم يرددون نخوة شمر المشهورة:
سناعيس! سناعيس!
অজানা পৃষ্ঠা