151

মুসলিমিনের ইতিহাস

জনগুলি

============================================================

قلت وهذا المعنى بديع مفرط في الحسن وسمعت لبعض الشعراء في معناه وعاد لكنه رأس بلا جسد يمشي ولكن على ساق بلا قلم إذا براى على الحطي أسفر في حال العيوس له تعراعر سم وفي هذه السنة قصد الأمير معز الدولة أحمد بن بويه الموصل فسار إليه سيف الدولة بن حمدان فوقع الصلح بينهما وعاد معز الدولة إلى يغداد.

وفي سنة ثمان وثلاثين وثلثماية كانت وفاة عماد الدولة بن بويه وذلك بشيراز وكانت مدة مملكته بها ستة عشر سنة وعمره سيع وخمسين سنة وهو آكبر بني بويه وهو أول من ملك من أهل بيته ولم يخلف ولدا وكان ملكا شجاعا عاقلأ محترما عظيم القدر وكان الخليفة يخاطيه في كتيه بأمير الأمراء ولما توفي كتب المطيع لله إلى ابن أخيه الأمير عضد الدولة أبي شجاع (222) فتأخر وأتى الأمير ركن الدولة كتابا لقبه فيه عضد الدولة وورثه ما كان بيد عماد الدولة من الممالك.

وفي سنة تسع وثلاثين وتثلثماية ردت القرامطة الحجر الأسود إلى موضعه فكان مدة أخذه ورده اثني وعشرين سنة.

وفي هذه السنة كانت وقعة الملفات وذلك أن سيف الدولة بن حمدان غزا الروم فأقام شهرين يقل ويسيي ويحرق وسار إلى الدمستق فالتقاه بالملقات وهو موضع وراء خرسنة فتقانلوا فهزم الروم وقتل منهم نحو من ثلاثين ألفأ وأسر من البطارقة نحو من ألفين.

وفيها كانت وقعة المصيصة وذلك أن سيف الدولة بن حمدان سار إلى الدرب المعروف بدرب مقطع الأظفار ويسمى درب الكيكرون فوجد المستق عليه فتقاتلوا فهرب سيف الدولة في تفر يسير من أصحابه ولما أصيح الصبح ساق الدمستق على من وجده من العامة ققتل منهم خمسة ألف رجل وأسر نحو من ثلاثة ألف وانهزم الباقون وفي سنة إحدى وأربعين وتلثماية توفي المنصور بالله أبو طاهر إسمعيل بن المهدي صاحب القيروان وذلك في آخر شوال فكانت مدة ملكه سيع سنين وستة عشر يوما وعمره تسع وثلاثين سنة ويويع بالخلافة بالمهدية ولده المعز لدين الله أبو تميم معبد بن إسمعيل ين محمد بن المهدي وهو أول خلفاء مصر وسنذكر دخوله اليها إن شاء الله تعالى وكان المعز عالي الهمة شريف النفس قد دج بلاد المغرب وذلت له القبائل.

পৃষ্ঠা ১৫১