119

তারিখ মুয়াজ্জম

التاريخ المعتبر في أنباء من غبر

সম্পাদক

لجنة مختصة من المحققين

প্রকাশক

دار النوادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

سوريا

জনগুলি

في شِعْبه، وخرج من بني هاشم أبو لهبٍ عبدُ العزَّى بنُ عبدِ المطلب إلى قريش مضارًّا لهم، وكانت امرأته أمُّ جميل بنتُ حربٍ - وهي أختُ أبي سفيان - على رأيه في عداوة رسول الله ﷺ، وهي التي سماها الله تعالى: ﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ [المسد: ٤]؛ لأنها كانت تحمل الشوك، فتضعه في طريق رسول الله ﷺ.
وأقامت بنو هاشم في الشِّعْب، ومعهم رسولُ الله ﷺ، وأقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثًا، هذا ورسولُ الله ﷺ يدعُو الناس سرًا وجهرًا، والوحُي متتابع إليه.
* * *
* ذكر نقض الصحيفة *
وقام في نقض الصحيفة نَفَر من قريش، فاجتمعوا بمكان، وتعاهدوا على القيام في نقض الصحيفة، ووقع بين القوم خلاف، فقام مُطْعِم بنُ عدي إلى الصحيفة ليشقَّها، فوجد الأرضَةَ قد أكلتها، إلا ما كان من: (باسمك اللهم)، كانت قريش تستفتح بهذا كتابها، وكان كاتب الصحيفة منصور بن عكرمة من بني عبد الدار، فشلّت يده، وكان الله تعالى أرسل الأَرَضَةَ، فأكلت ما فيها من ظلمٍ وقطعِ رحم، وتركتْ ما فيها من أسماء الله تعالى، فجاء جبريل إلى النبي ﷺ، وأعلمه بذلك، فتكلم رسولُ الله ﷺ بذلك، فاجتمع الملأ من قريش، وأحضروا الصحيفة، فوجدوا الأمر كما قاله رسول الله ﷺ، فنكسوا رؤوسهم، فاتفق جماعة من قريش، ونقضوا

1 / 94