তারিখ মিসর হাদিথ
تاريخ مصر الحديث: من الفتح الإسلامي إلى الآن مع فذلكة في تاريخ مصر القديم
জনগুলি
وكانت مدة حكمها 22 سنة، وكان ذلك اليوم آخر حكم اليونان بمصر، وأول حكم الروم فيها. (7) العائلة الرابعة والثلاثون (الدولة الرومانية) (حكمت من سنة 652-241ق.ه/30-381ب.م)
لما ماتت كليوبطرا على ما تقدم دخلت مصر في حوزة دولة الروم، وصارت ولاية من ولاياتهم يتولاها وال منهم يحكم بمقتضى شرائعهم.
وهذه الدولة هي آخر دول الدور الجاهلي، وقد توالى على مصر في حوزة بلاد الروم عدة ولاة ليس في سرد أخبارهم ما يستحق الذكر سوى ظهور الديانة المسيحية في العالم، ومجيء بعض نصرائها إلى مصر وما لاقوه فيها من الاضطهادات العنيفة، وأشهر تلك الاضطهادات: اضطهاد ديوقليطيانس فإنه بالغ في مطاردة المسيحيين، وقتل منهم جمعا غفيرا بين كهنة وعامة، ومن تولية هذا الملك (في 13 يونيو (حزيران) سنة 284ب.م) يبتدئ التاريخ القبطي المعروف بتاريخ الشهداء، وهو المعول عليه عند الطائفة القبطية إلى هذا العهد، وفي سنة 306ب.م جعل قسطنطين إمبراطور الروم سرير ملكه في مدينة بيزانس (القسطنطينية) فانحطت سطوة مصر.
شكل 1-18: ثيودوسيوس الأكبر.
وفي سنة 241ق.ه أو 381ب.م نهى الإمبراطور «ثيودوسيوس» المصريين عن عبادة الأصنام، وأمرهم باتباع الديانة المسيحية، وإنفاذا لأمره هذا أسرع في هدم الهياكل، وتنزيل الأنصاب، وإبطال التقاليد التي كان يعتبرها المصريون من ضروريات التدين، وكل ذلك بمساعدة بطريرك الإسكندرية ثيوفيلوس، وهنا ينتهي الدور الجاهلي، ويبتدئ الدور المسيحي.
الفصل الثاني
الدور المسيحي
من سنة 241ق.ه-18ب.ه/381-640ب.م
لما توفي «ثيودوسيوس» سنة 395ب.م قام ولداه «هونوريوس» و«أركاديوس» واقتسما المملكة الرومانية بينهما، فجعلاها مملكتين؛ شرقية، وغربية، وجعلا عاصمة الشرقية بيزانس، وعاصمة الغربية رومية، وكان كلاهما حاكمين معا في وقت واحد، أما مصر فكانت تابعة للمملكة الشرقية.
شكل 2-1: هرقل إمبراطور الروم وجنوده.
অজানা পৃষ্ঠা