وفيها مات مسلم بن صبران بإفريقية( وفيها غزا مسلمة بن عبد الملك الخزر ، وسبى بأذربيجان(2).
~~وعلى مصر عبيد الله بن الحبحاب.
~~وأمير الموصل الحر بن يوسف، وهو مجد فى حفر النهر وينفق عليه الاموال، ولا يحمل إلى هشام شيئا.
~~وكان للحر بن يوسف ابن يقال له سلمة، وكان فصيحا شاعرا، فارق أباه وخرج إلى البدو وكان تبدى بتواحى الثعلبية من طريق مكة .
~~حدثنى عبد الله بن على العدوى قال : حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيرى قال : كان سلمة بن الحر شاعرا، وهو الذى يقول:
سايوي بحر الثعليية ما ثوت
حليلة منصور بها لا أريمها
وارحل عنها إن رحلت وعندنا
أياد لها معروفة لا أذيمها
وقد علمت بالغيب ألا أودها
إذا مى لم يكرم على كريمها
تقر لعينى أن أراها بنعمة
وإن كان لا يجدى على نعيمها
وأقام الحج للناس إبراهيم بن هشام المخزومى، وذكر بعضهم أنه خطب بمنى من غد يوم النحر فقال : أنا أبو الوحيد، سلونى فإنكم لا تسالون أعلم منى ، فقام إليه رجل من أهل العراق فساله عن الأضحية واجبة هى؟ فلم يجبه (3).
----
পৃষ্ঠা ১৯৩