وأعمالها ليزيد بن عبد الملك - على أغلب ما عرفت - مروان بن محمد بن مروان. وكان السبب فى ذلك أن يزيد بن عبد الملك ولى الجزيرة عمر بن هبيرة، فغزا إرمينية(11، ففتح فتحا عظيما فوجه بالبشارة مع مروان بن محمد، فغضبت بنو أمية (وقالت) : فزارى يحمل البشارة والرسالة رجلا منا؟ فولاه يزيد مكانه الموصل، فعاد أميرا . ومما يقوى هذا أن محسن بن معافي بن طاوس ذكر عن جده عن أبيه قال: ولى عمر بن هبيرة الموصل قدخلت عليه، فذكر قصة وقد دخلنى فيها شك، ولست أدرى عمر بن هبيرة قال أو هرثمة بن أعين . وحج بالناس فيها عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس .
~~ودخلت سنة ثلاث ومائة فيها مات عطاء بن يسار11 ، ويحيى بن وثاب المقرى الأسدى 00.
~~وعزل يزيد مسلمة عن العراق وولى عمر بن هبيرة ومات مصعب بن سعد ين أبي وقاص، وأبو الشعثاء جابر بن يزيد 0، ومجاهد بن جبر ’ ، وعامر الشعبى00)، وأبو بردة ----
(1) كان عبد الرحمن بن الضحاك آنذاك عامل يزي بن عبد كك على المدينة ، وكان عامله على مكة ----
----
----
----
পৃষ্ঠা ১৭৮