তারিখ মাসুনিয়্যা
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
জনগুলি
مصر في 1 يناير سنة 1895م
وفي سنة 1895م نال درجة النخل والصدف، وتعين عضو شرف في جمعية أبطال الماسونية القدماء في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية.
وفي شهر مايو سنة 1895م عينته الحكومة المصرية مديرا للقليوبية، فأصلح شئونها ورتب أمورها، وساوى بين القوي والضعيف، وفي غضون إقامته في بنها قاعدة مديرية القليوبية أنشئ محفل ماسوني باسم بنها، وأنشئ مقام عقد ملوكي أيضا تابع له، وذلك بعنايته واهتمامه.
وفي 12 يناير سنة 1896م/27 رجب سنة 1313ه أنعم عليه بالرتبة الثانية المتمايزة. وفي هذه السنة 1896م رزق ولدا سماه «عبد الله»، وكان يوزع الخيرات على المحتاجين، ويقيم الأذكار والمبرات عند ولادة كل ولد من أولاده كما تقدم.
وظل في مديرية القليوبية إلى سنة 1897م فاستعفي من وظيفته لخلاف حصل بينه وبين بعض أولي الأمر، وقد أجمعت الجرائد المصرية على اختلاف مشاربها على مدح همته وشهامته. وفي أول فبراير سنة 1897م أنعم عليه بالنيشان العثماني الثالث، في 27 شعبان سنة 1314ه.
وفي سبتمبر 1897م (هذه السنة) عينه سمو البرنس «أوف ويلس» ولي عهد مملكة بريطانيا العظمى ورئيس المحافل الإنكليزية رئيسا أعظم على محافل أفريقية الشمالية لدرجة الأساتذة المعلمين.
وفي جلسة 30 سبتمبر سنة 1897م للمحفل الأكبر المصري أعيد انتخابه بإجماع الآراء رئيسا أعظم لسنة 1898م بناء على فضله وأهليته وتثبت في 8 أكتوبر سنة 1897م، وقد أينعت الماسونية أيام رئاسته العظمى ونجحت نجاحا يذكر حتى صار عدد المحافل المصرية أربعة وخمسين محفلا منها محفلان تأسسا على اسم سعادته وهما: محفل إدريس نمرة 43، ومحفل راغب نمرة 51، ولا تزال الماسونية في تقدم مستمر.
وقد أجمعت القلوب على حبه وإعلاء منزلته، وبعد صيته في الآفاق فتواردت عليه مدائح الشعراء من كل صوب حتى لو طبعت كلها لملأت مجلدات من الكتب، ولا أبالغ إذا قلت: إنه لا يتم مشروع خيري في مصر أو أمر مفيد يعود عليها بنفع عميم إلا كان له فيه يد بيضاء. وكم من مرة رأيناه مرأى العين يجود على المحتاجين ولا يرد سائلا قصده لسبب الفاقة والفقر! هذه الجمعيات الخيرية على اختلاف نزعاتها تؤيد كلامنا، وهذه الأفراد والبيوت التي أخنى عليها الدهر من أي طائفة كانت قد خصص لها مرتبات شهرية أو أسبوعية تتقاضاها من إحسانه حتى أصبح الجميع يترنمون بحمده والثناء عليه وكل يخبر بما ناله داعيا من صميم الفؤاد وسائلا مهندس الكون الأعظم أن يبقيه للإنسانية ذخرا وللشرق والشرقيين فخرا.
هذا ملخص ترجمة أول أستاذ أعظم عامل في الماسونية الشرقية الرمزية العربية، قرن العلم بالعمل، وأضاف إلى الفضيلة المعرفة، وإلي المعرفة الاتضاع، وإلي الاتضاع الإخاء وإلى الإخاء المحبة وإلي الكل الاستقامة، فظهرت لكل ذي ذوق سليم صفاته الغراء ومزاياه، حفظه الله ذخرا للقطر وأهله وأبقاه.
مقدمة
অজানা পৃষ্ঠা