তারিখ মাসুনিয়্যা

শাহিন মাকারিয়াস d. 1328 AH
110

তারিখ মাসুনিয়্যা

الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية

জনগুলি

سنة 1539ب.م:

وسنة 1539 تلاشى كثير من المحافل الماسونية لقلة ذات يدهم وعسر معاشهم، فتعذرت عليهم أسباب الأشغال فعادوا يسيرون القهقرى بعد تقدمهم العظيم. وكانت هذه الجمعيات - وقد بقي منها أثر قليل لا يعتد به - قد قامت يدا واحدة لنصرة بعضها البعض علها تفوز بإرجاع عظمتها الأولى، وذهب بعض أعضائها ليكرزوا في أربعة أقطار فرنسا، ويحثوا الناس على التكافؤ والانتظام في سلك هذه الجمعية الشريفة، وكادوا يفوزون بمآربهم لولا أمر أصدره فرنسوا الأول منع به كل اجتماع سري خصوصا جماعة الماسون من أي نحلة كانوا.

سنة 1540ب.م:

وسنة 1540 قتل «توما كرومويل» الأستاذ الأعظم في إنكلترا وخلفه يوحنا توتشت لورد أودلي أستاذا أعظم على الماسون وشغل الماسون في بناء كلية المجدلية في كمبردج وبنايات أخرى.

سنة 1540ب.م:

وفي هذه السنة اشتهر إصلاح «لوثيروس» في ألمانيا وغيرها فزعزع أساس السلطة البابوية ورمى الماسونية بمقلاع المصائب والرزايا ورشقها بسهام الانشقاق المميتة، فتأخرت الأشغال والأعمال عما كانت عليه كثيرا وتوقف الشعب المسيحي عن بناء الكنائس والمعابد في ألمانيا؛ فأقفلت المحافل الواحد بعد الآخر حتى إنه بمدة وجيزة تناسى الجميع البناء العظيم وكيفيته وقام مقامه البناء البسيط، ولم يكن الحال كذلك في إنكلترا، بل كانت الماسونية زاهية فيها.

إدورد السادس ملك إنكلترا

سنة 1547ب.م:

وتبوأ الملك «إدورد السادس» سنة 1547، وكان قاصرا فعين وصيا له إدورد سيمور دوق أوف سومرست فأخذ على نفسه ترتيب الماسون، وبنى بيت سومرست في سترند. وقتل هذا الدوق سنة 1552؛ لأنه كان مخلصا لعائلة ستورت، وبعد قتله أخذت الحكومة بيته، ثم عين يوحنا بوينت أسقف ونشستر رئيسا على المحافل الماسونية إلى حين موت الملك سنة 1553.

سنة 1553ب.م:

অজানা পৃষ্ঠা