ম্যাসনীয়ার ইতিহাস
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
জনগুলি
وفي سنة 1779 سار إلى كورلاند وأسس فيها عدة محافل، وتوصل إلى مقابلة كاترينا إمبراطورة روسيا بواسطة الكونتس إليزا، إلا أنها لما اتصل بها ما كان من نفاقه، أشهرت أمره بمنشورات ترجمت إلى اللغة الروسية، فعاد إلى فرنسا فلاقى هناك صدورا مفتوحة ترحابا به، وبالغ الفرنساويون في تعظيمه، حتى إنهم كانوا يلقبونه أحيانا بكاليوسترو الإلهي، وكانوا يتبركون بصورته لا سيما الشرفاء، فيجعلونها قلادة في أعناقهم، وصورة امرأته زينة لخواتمهم وسائر مصاغهم وأدواتهم.
وفي سنة 1782 سار إلى ليون، وهناك أسس المحفل المصري الرئيسي، ودعاه «محفل انتصار الحكمة». ومن هذا المحفل نشأت محافل عدة نال بها مالا كثيرا .
فلما رأى الباريسيون ما كان من نفوذ هذا الرجل في ليون، تاقوا بكليتهم إلى استجلابه إليهم، فتمكنوا من ذلك، فلاقى بينهم إكراما عظيما، فحدثته نفسه أن يترأس على كل المحافل الماسونية، لكن حدسه هذا لم يتحقق قبل أن ظهرت خزعبلاته فترصده البوليس، ففر من فرنسا قبل الثورة الفرنساوية وسار إلى لندرا، ومنها إلى رومية، وهناك قبض عليه وأودع السجن في 27 ديسمبر (كانون الأول) سنة 1789. وبعد المحاكمة مدة طويلة حكم عليه بالإعدام، فعفا عنه البابا، فتحول الحكم إلى الأشغال الشاقة مدة الحياة، فتوفي سنة 1795.
السن الشرعي وكلمة الستة أشهر
فملافاة لمثل هذه الحوادث اضطر الشرق الأعظم إلى وضع قوانين جديدة، فالتأم في 21 فبراير (شباط) سنة 1777، وقرر: (1)
أنه لا يجوز للمحافل الماسونية أن تطبع شيئا وتنشره قبل مصادقته عليه. (2)
أن السن الشرعي للأخ التلميذ 21 سنة، وللرفيق 23 سنة، وللأستاذ 25 سنة.
ثم رأى الأستاذ الأعظم بعد ذلك اتخاذ رابط وطيد يمنع تطرق الدسائس إلى العشيرة، فارتأى أن يتفق سرا على كلمة مخصوصة دعاها كلمة الستة أشهر، يتلقنها الإخوة وتستبدل كل ستة أشهر، وبها يمكنه زيادة المحافل، وبواستطها يعرف أنه ماسوني حقيقي، فعرض رأيه على الجلسة فاستحسنته وقررته.
التحاق الفيلسوف ڤولتير بالماسونية
وفي سنة 1778 انضم الفيلسوف الشهير فولتير إلى الماسونية في محفل «التسع أخوات»، قدمه إلى الهيكل فرنكلين وكونت جبلين، وكانت امتحاناته مقصورة على بعض مسائل أدبية مع إغفال الامتحانات الأخرى الاعتيادية، بعد انضمامه بيسير نقل إلى الشرق الأعظم، وكان من أهم أعضائه، وأصبحت المحافل بعد ذلك على رغبة شديدة في الأبحاث العلمية والفلسفية، فلم تكن تنعقد جلسة إلا ويجول فيها الأعضاء بالأبحاث الفلسفية والتاريخية والصناعية، وازدادت رغبتهم في عمل الخير، وكانوا يجمعون في جلساتهم كميات وافرة من النقود تنفق في سبيل البر.
অজানা পৃষ্ঠা