ম্যাসনীয়ার ইতিহাস
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
জনগুলি
وقرروا أيضا في ذلك الاجتماع تعيين أساتذة عظام إقليميين لتأليف محافل عظمى في الأقاليم خارج لندرا، ثم طلب تشكيل محفل في مدريد وتقرر، ثم تعين الأخ جورج بومفريت أستاذا أعظم إقليميا، وهو أول من تقلد هذا المنصب.
وكان على الرئاسة العظمى في سنة 1729 اللورد فيسكونت كنستون، وفي 29 يناير (كانون الثاني) سنة 1730 سلم زمام الرئاسة لخلفه دوك نورفولك لداعي رغبته في التوجه إلى أيرلاندا، فسار إليها فانتخب رئيسا لمحفل أعظم في دبلين، وذلك في 6 أبريل (نيسان) سنة 1731، ولم يكن في أيرلندا محفل أعظم إلى ذلك العهد.
ملابس متوظفي المحفل
وأما ملابس أصحاب الوظائف في المحافل، فقد كانت مجردة من أدوات الزينة حتى أيام الأستاذ الأعظم دوك نورفولك، فهذا أهدى المحفل الأكبر سيف غوستافوس أدلفوس وسيف الباسل دوك برنارد ويمور من فنيسيا، فاستعملهما المحفل بمثابة سيف الأمة. ومن ذلك الحين مال الإخوة إلى استخدام المصوغات في ملبوساتهم؛ ففي سنة 1731 تقرر رسميا أنه لا يجوز لأحد غير الأستاذ الأعظم ونائبه ومنبهيه أن يلبسوا مصاغهم مذهبا، يتقلدونه في أعناقهم بأطواق من الحرير الأزرق، وأن يأتزروا بجلد أبيض عليه حرير أزرق.
انتشار الماسونية وتنقيح القوانين
وفي سنة 1732 كانت الرئاسة العظمى في يد اللورد فيسكونت مونتاغيو فأزهرت الماسونية تحت رئاسته وكثر تأسيس المحافل، فتأسس في سنة واحدة 18 محفلا في لندرا وحدها، و7 محافل في أماكن أخرى من إنكلترا.
وفي سنة 1733 انتخب لهذا المنصب إرل ستراتمور، وكان أحد منبهيه الأخ يوحنا ورد، وهو من الممتازين بالغيرة والهمة الماسونيتين.
وفي نحو أواخر سنة 1733 اتسعت دائرة امتيازات جمعية الإحسان المتقدم ذكرها، بحيث إنها لم تترك للمحفل الأعظم شيئا من السيادة، فقد كان مرخصا لها الاجتماع والبحث في أمور مهمة والقطع بها بدون مشورة أحد، فهي بذلك لم تسلب حقوق المحفل الأعظم فقط، لكنها سلبت أيضا ميزانية المساواة بين الإخوة.
وفي أيام الأخ ستراتمور أسس المحفل الأول في جرمانيا.
وفي سنة 1734 ترأس على المحفل الأعظم إرل كروفورد، وكان شديد الغيرة على الماسونية، فأمر الأخ جيمس أندرسن لينظر في إعادة طبع كتاب النظامات، ولم يتم ذلك إلا في سنة 1738. وفي رئاسة كروفورد عين 3 أساتذة عظام إقليميين في لنكشير ودرهام ونورثمبرلاند.
অজানা পৃষ্ঠা