ম্যাসনীয়ার ইতিহাস
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
জনগুলি
قد تقدم كيف كانت الماسونية في أوائل القرن الثامن عشر من الضعف للأسباب التي ذكرناها هناك، وقد تقدم أيضا أن أعضاءها كانوا إذ ذاك أخلاطا من البنائين العمليين، وفئة أخرى من سراة البلاد ورجالها العظماء، انتظموا في سلكها بصفة أعضاء شرف، ثم تداخلوا فيها، ولا سيما عندما انحطت صناعة البناء على ما مر بك. فسن محفل القديس بوليس لائحة هي «لائحة لندرا»، من مقتضاها قبول كل طالب من أي مهنة كانت، بشرط أن يصادق على لياقته في محفل قانوني.
وما زال هذا المنشور قربيا من زوايا الإهمال حتى أوائل سنة 1717، حينما اجتمع بعض كبار الماسون تحت رئاسة الدكتور ثيوفيلوس ديازاغليه.
1
وكان معه الأخوان جورج باين من علماء الآثار القديمة والدكتور جيمس أندرسون بصفة مساعدين، فتداولوا في أمر إنشاء محفل أعظم باتحاد محافل لندرا الأربعة، وبعد تقرير المواد الأولية والمصادقة عليها اتحدت المحافل.
وفي فبراير (شباط) من تلك السنة اجتمع جماعة من قدماء الماسون في شارلس ستريت «لندرا»، وبعد أن أقاموا أقدمهم رئيسا مؤقتا بأغلبية الأصوات، قرروا لأنفسهم محفلا أعظم هم أعضاؤه، وقرروا إعادة مخابرة المحافل كما كانت، ومثل ذلك الاجتماعات والاحتفالات السنوية، ووجوب انتخاب أستاذ أعظم من بينهم، لبينما يتأتى لهم من يستلم تلك الرئاسة من ذوي السؤدد، حتى إذا كان 24 يونيو (حزيران)
2
من السنة المذكورة اجتمع الإخوة وقرروا بالأغلبية انتخاب مستر أنطوني ساير أستاذا أعظم للماسون، وبعد حين نصب رسميا وسلمت له الطغراي الماسونية وهنأه الماسون، فانتخب كبتن يوسف إليوت والمستر يعقوب لمبول منبهين «محافظين».
هذه الخطوة الأولى التي خطاها الماسونيون نحو الطريقة الرمزية، مع محافظتهم على الأنموذج والقانون الأساسي القديم، ومثل ذلك التقاليد والتسميات التي كانت فيها، مما لا بد منها في بناء الهياكل، إلا أنهم ألبسوها حلة رمزية زادتها رونقا وجمالا، ومكنتها من زيادة الفائدة في جسم العمران.
فانفصلت الماسونية الحرة الرمزية من البناية العملية الحقيقية انفصالا تاما، وأصبحت مواضيعها وأبحاثها أدبية محضة مؤسسة على أقوى دعائم الفضيلة؛ فلم يعد ما يمنعها من الانتشار في سائر أقسام الكرة وبين سائر أصناف البشر على اختلاف نزعاتهم، وأصبحت واجباتها تشييد هيكل العمران وبث روح الفضيلة فيه، وأمست - بدلا من نحت وتهذيب الحجارة - تنحت العقول وتهذب الأخلاق. (2) قرارات ونظامات وكتابات ماسونية
وعند التئام المحفل الأعظم في لندرا تقرر أن المحافل الماسونية لا تفتح إلا ببراءة من الأستاذ الأعظم الذي هو رئيس المحفل الأعظم، وأن فتحها لا ينحصر في مدينة دون أخرى.
অজানা পৃষ্ঠা