তারিক মাসরাহ
تاريخ المسرح في العالم العربي: القرن التاسع عشر
জনগুলি
23
في 3 / 12 / 1869.
وعلى الرغم من نجاح السيرك في أول أعوامه، إلا أنه خسر خسارة فادحة في العام التالي - عام 1870 - مما جعل الخديو إسماعيل يصدر أوامره إلى نظارة المالية بتحمل هذه الخسارة.
24
ولكن الخديو أصر بعد ذلك على استمرار وجود السيرك، فشيد فيه لوجا خديويا خاصا به في عام 1872، بناه الخواجا بادويس،
25
كما عين دافيد جيليوم مديرا له خلفا لرانسي المدير القديم، وأصدر أوامره إلى وكيل نظارة المالية بإعطاء جيليوم إعانة مالية تصرف له على ثلاثة أقساط، كل قسط بمبلغ 42500 من الفرنكات الفرنسية.
وحاول جيليوم أن يطور في برنامج السيرك، فاستقدم فرقة للسيرك الأوروبي في أبريل 1872. وفي يناير 1874 استقدم فرقة كاملة من الأستانة جاءت ضمن أوامر المعية السنية الخديوية في 20 / 1 / 1874 عندما أمرت قائلة: «من مأمور مصالح السنية بإسكندرية أحمد إلى مهردار الخديوي. يعرض أنه أنزل من الباخرة طنطا 36 نفرا بين جنباز (بهلواني) وعازف وراقص مع آلاتهم وأدواتهم وأمتعتهم وسيرسلون غدا بقطار الركاب؛ وذلك بناء على أسفار مأمور أمور الإدارة السنية بالأستانة.»
26
ولكن السيرك في عهد جيليوم فشل أيضا كما فشل في عهد رانسي؛ مما أدى إلى إهماله، لدرجة أن المحافظة أمرت بفك السور الحديدي المركب حوله وتركيبه في سراية عابدين.
অজানা পৃষ্ঠা