وَكَانَ عانيا بِابْن شكر حَتَّى إِنَّه أول من مَشى إِلَى ابْن شكر من الْمُلُوك
وَتَبعهُ فَخر الدّين جهاركس ودارا عَلَيْهِ فِي بَريَّة رَأس عين إِلَى أَن أحضراه إِلَى خدمَة السُّلْطَان فَعَفَا عَنهُ وَمن هَذِه النّوبَة انحطت مَنْزِلَته
وفيهَا مَاتَ الْملك الْمُؤَيد بن صَلَاح الدّين بِرَأْس عين لما عَاد فِي جَوَاب رسَالَته من عَمه إِلَى أَخِيه الْملك الظَّاهِر
سَبَب مَوته أَنه غم عَلَيْهِ الْبَيْت الَّذِي كَانَ فِيهِ فَمَاتَ هُوَ وَمن كَانَ عِنْده فِي الْبَيْت
وفيهَا أعْطوا لِابْنِ المشطوب المجدل من الخابور
وفيهَا عَاد الْملك الأوحد إِلَى أخلاط
1 / 60