وفيهَا وصل وَزِير آمد ضِيَاء الدّين بن شيخ السلامية إِلَى الْبحيرَة إِلَى السُّلْطَان يسْتَحْلف لصَاحبه الْملك الصَّالح ليصل إِلَى الْخدمَة بِنَفسِهِ
وفيهَا دخل السُّلْطَان بِمن مَعَه إِلَى السَّاحِل فنهب وَخرب وأحرق وسبى وأشرف على أَخذ الْبِلَاد وَأخذ القليعات وخربها وَكَذَلِكَ طاحونة أعناز وَكَانَ ذَلِك عَظِيما لقُوَّة الفرنج
وفيهَا قفز أهل بعلبك على واليهم فَقَتَلُوهُ فَأمر السُّلْطَان الْملك الأمجد بمسيره إِلَى بَلَده فَسَار وَلم يدْخل السَّاحِل مَعَه
1 / 53