وَفِي أَوَائِل سنة ثَلَاث وسِتمِائَة
كَانَت الكرج قد تحركوا لقصد أخلاط
وَالْملك الظَّاهِر قد خَافَ أَن تكون حَرَكَة عَمه إِلَيْهِ فسير إِلَى الْبِلَاد وأفسد عسكرا مثل ابْن المشطوب وَعز الدّين كرّ وسنقر الْحلَبِي
وتراسل الْملك الْعَادِل وَالْملك الظَّاهِر وتقرر الصُّلْح بَينهمَا
ووصلت الْأَخْبَار برحيل الكرج فخاف الْملك الظَّاهِر وَنزل على غَرَض الْملك الْعَادِل
وَنزل السُّلْطَان الْملك الْعَادِل على بحيرة قدس بِأَرْض حمص فوصل إِلَيْهِ الْملك الْمَنْصُور صَاحب حماة وَولده الْملك الْأَشْرَف وَالْملك الْمُعظم وَولده الْملك المغيث وَالْملك الأمجد صَاحب بعلبك وعسكر سنجار وعسكر آمد
1 / 52