28

তারিখ মনসুরি

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

তদারক

دكتور أبو العبد دودو

প্রকাশক

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

ইতিহাস
بِعَبْد النَّبِي بن مهْدي
ثمَّ سير إِلَى الْبِلَاد وَأمرهمْ أَن يخطبوا لَهُ على المنابر بأمير الْمُؤمنِينَ وأبطل الْخطْبَة لبني الْعَبَّاس
وَلم يزل هُوَ يخْطب بِنَفسِهِ مُدَّة حَيَاته وَذَلِكَ فِي تعز وَفِي الدملوة وَفِي كل مَوضِع لَهُ حصن وَكَانَ قد أَقَامَ سُلْطَانا من غير دَعْوَى خلَافَة سنة كَامِلَة وَبَقِي خَليفَة إِلَى أَن مَاتَ أَربع سِنِين وَكَانَت مُدَّة ولَايَته خمس سِنِين وشهيرات
ثمَّ تجهز طَالبا مَكَّة المحروسة وجهز ياقوت الجمالي والمجاهد الجمالي وسنقر الْغَزِّي إِلَى مَكَّة بِأَن تعْمل لَهُ دَار ويقام لَهُ إِقَامَة ليكسو الْبَيْت فَلَمَّا تحقق الشريف أَبُو عَزِيز قَتَادَة ذَلِك أَمر غلمانه أَن ينهبوا جَمِيع من كَانَ من أَصْحَاب الْملك الْمعز وَأسرُوهُمْ فَسمع الْملك الْمعز ذَلِك فشق عَلَيْهِ وتجهز طَالبا مَكَّة إِلَى أَن وصل إِلَى المهجم تقاعد عَنهُ جمَاعَة من أَصْحَابه وخذلته تعكس وتشوش فَعَاد إِلَى الْيمن

1 / 28