ذكر استيلاء مولانا السلطان على ما بقي من قلاع الإسماعيلية
كانت طايفة من الإسماعيلية عصوا بقلعة القدموس على واليها وقتلوه ، وعلى من بقلعة المينقة وقلعة الكهف ، وكاتبوا مولانا السلطان وسلموها له ، فبعث إليها نايبا وكتب إلى من في القلعة في تسليمهما على أن يعوضهم عنهما إقطاعا بمصر فأجابوا وكان المتحدث معهم والمتوسط بين مولانا السلطان وبينهم الملك المنصور صاحب حماة ، فلما أجابوا بعث إليه الأمير سيف الدين الدوادار رسولا يخبر بذلك ومعه رسل منهم ، فوصل يوم الجمعة سابع عشر ذي القعدة ، فخلع عليه وكتب للرسل وأعطاهم مناشير بما وعد مرسلهم من الإقطاعات ، وعادوا يوم ا الأحد تاسعذي القعدة ، وكان اجتماعهم بمولانا السلطان في بر الجيزة ، وكان قد خرج إليها للتنزه يوم الخميس ثاني عشرين شوال ، واتفق عوده في الثاني عشر من ذي القعدة .
পৃষ্ঠা ৬০