ذكر قبض مولانا السلطان على جماعة من الروم
لما قتل شرف الدين اتصل خبره بأخيه ضياء الدين محمود ، وهو إذ ذاك في حرم السلطان الملك الظاهر في القاهرة ، فدخل عليه في ثوب غيار ، فسأله عن سبب ذلك ذكر أن أخاه قتل . وكان السبب في قتله أنه شهد عليه بمتابعة السلطان ومبايعته ومنابذة أبغا ، ومباينته الأمير سيف الدين طرنطاي ومجد الدين الأتابك ، ختن البرواناة ، وجلال الدين المستوفي وأصحابهم . فأمر السلطان بالقبض على سنان الدين موسى بن طرنطاي ، ونظام الدين يوسف أخي مجد الدين الأتابك ، والحاجي أخي جلال الدين المستوفي ، وحبسهم في بعض ابراج القلعة ، وحبس أتباعهم في خزانة ابنود ، وذلك في يوم الثلاثاء سابع عشر جمادى الأولى . ولم يزالوا محبوسين إلى شهر ر بيع الآخر من سنة سبع وسبعين [ وستمائة] فأفرج عنهم الملك السعيد بحكم وفاقا ابيه - رسحمه الله تعالى -.
পৃষ্ঠা ১৬৪