আল-তাআরিখ আল-কবীর

ইবন আবি খাইথামা d. 279 AH
115

আল-তাআরিখ আল-কবীর

التأريخ الكبير

তদারক

إسماعيل حسن حسين

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ = ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

الصَّلَاة فَلم يرد عَلَيْهِ شَيْئا، فَأمر بِلَالًا فَأَقَامَ بِالْفَجْرِ حِين انْشَقَّ وَالنَّاس لَا يكَاد يعرف بَعضهم بَعْضًا، ثمَّ أمره، فَأَقَامَ بِالظّهْرِ / ١٨ / ١٩) حِين زَالَت الشَّمْس، وَالْقَائِل يَقُول: " قد انتصف النَّهَار وَهُوَ كَانَ أعلم مِنْهُم، ثمَّ أمره، فَأَقَامَ بالعصر) وَالشَّمْس مُرْتَفعَة، ثمَّ أمره فَأَقَامَ بالمغرب حِين وَقعت الشَّمْس، ثمَّ أمره فَأَقَامَ بالعشاء حِين غَابَ الشَّفق، ثمَّ أخر الْفجْر من الْغَد حَتَّى انْصَرف مِنْهَا، وَالْقَائِل يَقُول: طلعت أَو كَادَت، ثمَّ أخر الظّهْر حَتَّى كَانَ قَرِيبا من الْعَصْر، ثمَّ أخر الْعَصْر حَتَّى انْصَرف مِنْهَا. وَالْقَائِل يَقُول احْمَرَّتْ الشَّمْس، ثمَّ أخر الْمغرب حَتَّى كَانَ سُقُوط الشَّفق، ثمَّ أخر الْعشَاء حَتَّى كَانَ ثلث اللَّيْل الأول، ثمَّ أصبح فَدَعَا السَّائِل، فَقَالَ: " وَالْوَقْت فِيمَا بَين هذَيْن ". ١١٨ - حَدثنَا أبي، قَالَ: نَا مُحَمَّد بن فُضَيْل قَالَ: نَا الْأَعْمَش،

1 / 211