ইসরায়েলিয়ানদের ইতিহাস

শাহিন মাকারিয়াস d. 1328 AH
80

ইসরায়েলিয়ানদের ইতিহাস

تاريخ الإسرائيليين

জনগুলি

ويظن أكثر المؤرخين والباحثين أن سليمان تاب بعد حماقته وكفر عن ذنبه، واستغفر الله على ما ارتكبه من الخطايا، وأن سفر الجامعة دليل كاف على توبته وندمه، وهو سفر جليل يعلمنا بطل الأشياء الدنيوية ومخافة الله تعالى وحفظ وصاياه.

حكمة سليمان: يقال: إن الله وهب سليمان الحكمة والذكاء، بعد أن تراءى له في الحلم، وقال له: اسأل ماذا أعطيك؟ قال: أعط عبدك قلبك فهيما، وقد كان سليمان ذا فطنة وذكاء وذاكرة قوية قلما توجد في مخلوق، وأعظم دليل على ذلك فتواه في قضية الأمين اللتين تخاصمتا أمامه على الولد الحي والولد الميت، وله دلائل كثيرة غير هذه يطول ذكرها، وقد تقدم سليمان في كثير من العلوم بعد أن درسها طويلا وبرع في الطبيعيات وعلم الحيوانات والطيور والدبابات، وكتب في ذلك فصولا طويلة، ونطق بثلاثة آلاف مثل وألف وخمسين نشيدا، وكلها آيات في الحكمة وكنز لا يفنى لبني الإنسان، وكتب غير ذلك نشيد الأنشاد والجامعة.

وقد تفنن حضرة الأستاذ الفاضل والشاعر الشهير المعلم أسعد شدودي بنظم أمثال سليمان فاتت مثالا بديعا في متانة المبنى وجمال المعنى، ونحن ننقل منها هنا الإصحاح الثالث تفكهة للقراء لما فيه من الفوائد الجزيلة والنصائح الثمينة؛ وذلك لتبيان شيء من أمثال سليمان الحكمية وإقرارا بفضل الناظم وبراعته:

يا ولدي لا تنسين شريعتي

بل احفظن في الحشى وصيتي

فإن حفظها يطيل العمرا

وليس هاويها يخاف الضرا

إياك ترك رحمة وحق

فالبسها قلادة في العنق

واكتبهما يا ابني على الجنان

অজানা পৃষ্ঠা