ইসলামী ইতিহাস: সংক্ষিপ্ত ভূমিকা

ইনাস মাগরিবি d. 1450 AH
23

ইসলামী ইতিহাস: সংক্ষিপ্ত ভূমিকা

التاريخ الإسلامي: مقدمة قصيرة جدا

জনগুলি

على مدار التاريخ الإسلامي، زعم بعض الرجال أنهم صنوف أخرى من زعماء الأمة المفوضين من الله. بعض هؤلاء أعلنوا أنهم المخلصون المسيحيون («المهديون»، وهم كثر وربما يكون أشهرهم مهدي السودان في الفترة 1881-1889)، بينما لم يكن الآخرون سوى مصلحين دينيين مثل السلطان المغولي أكبر، وحاكم إيران الأفشاري نادر شاه (الذي حكم البلاد في الفترة 1736-1747). ومع ذلك جمع آخرون سمات زعماء شتى؛ فقد زعم والاس فارد محمد - مؤسس حركة «أمة الإسلام» - أنه المهدي المنتظر وأيضا نسخ لروح المسيح (وجعل إلايچا محمد نبيا له). وأحيانا كانت الطبيعة الهرطقية لادعاء أحد القادة أكبر بكثير من أن يتحملها حتى كيان مرن كالإسلام، وهو ما كان يؤدي إلى نشأة أديان منفصلة مثل الدرزية والبهائية.

إن كان أحد أهدافك في الحياة أن تقابل خليفة أو إماما، فلا تبتئس؛ إذ الخلفاء والأئمة موجودون حتى في عصرنا اليوم؛ فآغا خان الرابع هو الإمام الحالي للجماعة الإسماعيلية النزارية (وهو الإمام التاسع والأربعون من نسل علي)، والجماعة الإسلامية الأحمدية تتبع الخليفة ميرزا مسرور أحمد (الذي تولى خلافة الجماعة منذ عام 2003 حتى اليوم)، وهو الخليفة الخامس لميرزا غلام أحمد الذي زعم عام 1889 أنه المهدي، والمسيح، ومجدد الإسلام. الأحمدية والنزارية منتشرتان على نطاق واسع، ولهما ملايين من الأتباع في جميع أنحاء العالم. وهناك خلفاء آخرون - مقبولون على نطاق أضيق يظهرون من آن لآخر - من بينهم ميتين كابلان (ولد عام 1952) الذي نصب نفسه «خليفة كولونيا» والذي يقضى عقوبة السجن مدى الحياة في أحد السجون التركية لمحاولته الإطاحة بالحكومة التركية وإقامة خلافة محلها.

حري بنا أن نضع في الاعتبار أنه حتى المحاولات الناجحة لإعادة حكم الأمة إلى الخليفة/الإمام الشرعي تكاد دائما أن تقاد - بفعل مطالب الحكم الفعلي - نحو التخلي عن أهدافها وادعاءاتها الأولى، والرجوع إلى الممارسات نفسها التي استنكرتها في مراحلها الثورية. هكذا كان حال العباسيين، والفاطميين، والمرابطين، والصفويين، وآخرين كثيرين في التاريخ الإسلامي وتاريخ العالم بصورة عامة (فيما يتعلق بالثورات السياسية). أما عن الدعوات الحالية لإعادة إقامة الخلافة، فهي تتبع نماذج متوقعة؛ وما يصعب توقعه هو الشكل النهائي لأي خلافة مستقبلية.

هوامش

الفصل الرابع

المصادر

كيف نعرف ما نعرف من معلومات عن التاريخ الإسلامي؟ نظريا، لما كان التاريخ «الإسلامي» فرع من التاريخ بصورة عامة، فإن الأدوات والوسائل التي يستخدمها مؤرخو المجتمعات الأخرى متاحة أيضا - بدرجة أكبر أو أقل - لمؤرخي الإسلام. وبطبيعة الحال، فإن مصادر كل فرع من فروع التاريخ تكون خاصة به، ومصادرنا عن بعض الفترات والمناطق أفضل من تلك المتاحة عن غيرها؛ ففي بعض الحالات يكون لدينا عدد قليل من المصادر التي تكشف عن الكثير، وفي حالات أخرى يكشف قدر هائل من المصادر عن معلومات أقل بكثير مما يتوقع منها.

في عامي 1977 و1978 نشرت أربعة كتب خاطبت مؤرخي الإسلام بأن أداءهم دون المستوى؛ فقد انتقد كتاب «الاستشراق» للكاتب إدوارد سعيد الباحثين الإسلاميين على أمور عدة من بينها إيجاد مجال دراسة يتعالى على المجتمعات الإسلامية التي يدرسونها ويوجه النقد لها. أيضا أخبرت كتب «دراسات قرآنية» و«البيئة الطائفية» لجون وانسبرو و«الهاجرية» لكل من باتريشيا كرون ومايكل كوك الإسلاميين بأنهم ليسوا ناقدين بدرجة كافية (بالمعنى البحثي لا التقييمي للكلمة). على مدار العقود الثلاثة الماضية، أجبر الباحثون على الانشغال بالأفكار المطروحة في هذه الكتب، ولو من أجل تفنيدها فحسب. عموما، يعمل المؤرخون على نوعين من المواد المكتوبة: مصادر رئيسية (كتبها أشخاص «تحت» مجهر التاريخ)، ومصادر ثانوية (كتبها أشخاص ينظرون «من خلال» المجهر). يهتم كتاب إدوارد سعيد بالمصادر الثانوية، وسوف نتطرق إليه في الفصل التالي؛ بينما تتعلق أعمال وانسبرو وكل من كرون وكوك بالمصادر الرئيسية، وسوف نناقشها في هذا الفصل.

مصادرنا عن التاريخ الإسلامي بعد عام 1100 (وفقا للتسلسل الزمني الوارد في الفصل

الأول ) في الأغلب من النوع الذي سيكون مألوفا لمؤرخي المجتمعات الأخرى. لقد كتب الناس في هذه القرون كتبا عديدة عن العديد من الموضوعات، وما إن نقرأ هذه الكتب حتى يصبح بوسعنا محاولة إعادة بناء وتحليل العالم الذي تصفه. ولا شك أن المؤرخ الحذر سوف يحترز من الروايات المضللة أو المتحيزة (أو مما قد يظنه البعض انحيازا لا مفر منه يصطحبه كل كاتب إلى كتاباته)، لكن فيما عدا ذلك ستكون دراسة التاريخ الإسلامي شبيهة بوجه عام بدراسة التاريخ الأوروبي على سبيل المثال. والواقع أنه بحلول هذه الفترة، وبسبب أحداث أشرنا إليها في الفصل

অজানা পৃষ্ঠা