66

তারিখ ইস্ফাহান

تاريخ اسبهان

তদারক

سيد كسروي حسن

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ-١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

٧ - وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ فَمُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ وَنَسَبِهِ فَقِيلَ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَرْقَاءَ الرِّيَاحِيُّ، وَقِيلَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ، فَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَرْقَاءَ، فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي قِصَّةِ فَتْحِ أَصْبَهَانَ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ الشَّيْخَ الْمَنْسُوبَ إِلَيْهِ رُسْتَاقُ الشَّيْخِ حينَ دَعَى إِلَى الْبِرَازِ، فَبَرَزَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَرْقَاءَ فَقَتَلَهُ
وَذَكَرَ شَيْخُنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ فِي كِتَابِهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " افْتُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، لَمَّا قُتِلَ النُّعْمَانُ بِنَهَاوَنْدَ، وَوَلِيَ حُذَيْفَةُ وَفَتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدِهِ الْجَبَلَ، فَبَعَثَ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ وَمُجَاشِعَ بْنَ مَسْعُودٍ، فَتَوَجَّهَا نَحْوَ أَصْبَهَانَ، فَعَدَلَا عَنْ مَدِينَتِهَا، فَأَخَذَ بُدَيْلٌ إِلَى الطَّبَسَيْنِ وَفَتَحَ، ثُمَّ خَرَجَ يُرِيدُ قُهِسْتَانَ مِنْ أَرْضِ خُرَاسَانَ، وَأَقْبَلَ مُجَاشِعٌ إِلَى قَاسَانَ فَفَتَحَ الْقَاسَانَيْنِ، وَأَتَى حِصْنَ أَبْرُوزَ فَحَاصَرَ مَنْ فِيهِ، فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ وَسَبَى الذُّرِّيَّةَ، وَكَانَ أَبُو مُوسَى أَمِيرُ الْبَصْرَةِ، فَخَرَجَ أَبُو مُوسَى يُرِيدُ مَا يَلِيهِ مِنَ الْأَرْضِ، فَوَافَى أَبُو مُوسَى مِنْ قِبَلِ الْأَهْوَازِ يُرِيدُ أَصْبَهَانَ، وَسَارَ مُجَاشِعٌ فَنَزَلَ الرَّاوَنْدَ جَرْمَ قَاسَانَ فَصَالَحَهُمْ، وَسَارَ أَبُو مُوسَى حَتَّى

1 / 89