41

তারিখ ইরবিল

تاريخ اربل

তদারক

سامي بن سيد خماس الصقار

প্রকাশক

وزارة الثقافة والإعلام،دار الرشيد للنشر

প্রকাশনার স্থান

العراق

وأنشدني- ﵀: [المتقارب] كَلَامُ عَلِيٍّ- ﵇ ... دَوَاءُ الْقُلُوبِ لِأَمْرَاضِهَا فلا ترجعن عن موالاته ... لجهل الطّغاة وإغراضها وأنشدت عنه له: [الوافر] إِذَا يَوْمِي أَتَى لَمْ يُغْنِ عَنِّي ... مَعَالَجَةُ الطَّبِيبِ وَلَا الدَّوَاءُ وَلَا مَالِي وَلَا جَاهِي وَعِزِّي ... وَلَا قَوْمِي وَلَا يُغْنِي الْفِدَاءُ وَمَا يُغْنِي سِوَى التَّقْوَى وَحُبِّي ... لِقَوْمٍ ضَمَّ شَمْلَهُمُ العباء (ص) وَمِنْ كَلَامِهِ: «لِيَكُنْ جَاهُكَ لِأَصْدِقَائِكَ، يَتَمَنَّوْا دَوَامَهُ وَيَشْكُرُوا. وَلَا يَكُونُ عَلَيْهِمْ فَيَتَمَنَّوْا زَوَالَهُ وَيَذُمُّوا. وَعَلَى كُلِّ حَالٍ فَاسْتَشْعِرُوا الزَّوَالَ، وَلَا تَأْمَنُوا الِانْتِقَالَ» . وَمِنْ كَلَامِهِ- ﵀: - «بَعِيدٌ الصِّدْقُ (ض) مَعَ الطَّمَعِ، وَقَوْلُ الْحَقِّ مَعَ حُبِّ الدُّنْيَا» . وَمِنْهُ: «الْحَيَاءُ مِنْ عَاقِبَةِ التَّدْبِيرِ خَيْرٌ مِنَ الْحَيَاءِ مِنْ عَاقِبَةِ التَّبْذِيرِ» . وَمِنْ كَلَامِهِ: «فِيمَا لَا يَسْتَحِيلُ بِالِانْعِكَاسِ الْعَفَافُ عَلَاعف نَنَتْفِعُ لَيْسَ كيديك سبيل» (ط) . وُلِدَ أَبُو الْمُظَفَّرِ بِبَغْدَادَ فِي جُمَادَى/ الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. تُوُفِّيَ شَيْخُنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ- ﵀ يَوْمَ الْخَمِيسِ ثَامِنَ جمادى الآخرة من سنة ستمائة، وَنَزَلَ إِلَى قَبْرِهِ وَأَلْحَدَهُ، وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْ قَبْرِهِ حَتَّى وَارَاهُ، الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ- تَعَالَى- أبو سعيد كوكبوري بن علي بن بكتكين، وَهُوَ مَدْفُونٌ فِي الْمَقْبَرَةِ الشَّرْقِيَّةِ ظَاهِرَ الْبَلَدِ، جِوَارَ الزِّرْزَارِيِّ (١٩) حَضَرْتُهُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ فَقَالَ: أَشْكُرُ اللَّهَ وأحمده. فَقُلْتُ: ادْعُ لِي، فَقَالَ: «أَلْهَمَكَ اللَّهُ رُشْدَكَ، وَوَقَاكَ شَرَّ نَفْسِكَ، وَشَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ» . فَقُلْتُ: أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَلْبُكَ عَلَيَّ ثَقِيلًا. فقال: «معاذ

1 / 46