_حاشية 254- سألت يحيى عن حديث سفيان بن عيينة، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن أبي عبد الرحمن، عن زيد بن ثابت؟ قال: "لا تحل له إلا من الباب الذي خرجت منه"، من أبو عبد الرحمن هذا؟
قال: يقولون: هو سليمان بن يسار.
255- سألت يحيى عن حديث سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه: "جاءت أم حبيبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: هل لك في درة؟ فقال: أرضعتني وأباها (1) ثويبة".
قلت ليحيى: "أرضعتني وأباها ثويبة".
فلم يرجع إلى هذا القول، وقال: "أرضعتني وإياها ثويبة".
والصواب: "وأباها".
256- سألت يحيى عن حديث يرويه سفيان بن عيينة، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت منقذا يقول: لا خذابة، يعني خلابة، وقلت له: من منقذ هذا؟
قال: لا أعرفه.
257- سألت يحيى بن معين عن حديث محمد بن مسلم الطائفي، عن سليم، عن مجاهد. من سليم هذا؟ فقال: هذا سليم مولى أم علي.
قلت: من علي؟
قال: لا أدري.
قال يحيى: وقد روى عن سليم هذا: ابن جريج، وروى عن سليم أيضا: عبد الملك بن أبي سليمان، إلا أن عبد الملك يكنيه ولا يسميه يكنيه بأبي عبيد الله (2).
قلت: كأنه رجل من أهل مكة؟
قال: نعم.
পৃষ্ঠা ১০২