فألحقت بحرم الجامع. وقد ذكر ابن جبير في رحلته أن المدارس حذاء المارستان ثلاث. قلت: إحداهما الحنفية، والثانية النورية، والثالثة لا يدرى مكانها.
مدرسة الشيخة:
هي الزاوية السفاحية في الموقف، بناها قاضي القضاة نجم الدين عبد الظاهر بن السفاح الحلبي، وكانت تسمى مدرسة الشيخة، وقد وقف لها حولها أوقافا كثيرة، وكان وكيل ذريته يقدم من حلب في كل سنة لإيجار عقاراتها.
المدرسة المظفرية:
هي في جانب الجامع الكبير من جهة الغرب في محلة المدينة، بناها الملك المظفر تقي الدين عمر، وكان لها أوقاف كثيرة في قرية الدجاجية وغيرها.
68
المارستان:
هو المستشفى الوحيد في حماة، بناه المرحوم السلطان نور الدين محمود دارا للمرضى - لا للمجانين كما يظن العوام - ووقف له أوقافا مدهشة. وكانت النظارة عليه لبني القرناص، ثم من بعدهم لبني الماوردي، ثم تولاه آخر الأمر محمود چلبي سنة 972، ثم كانت التولية عليه سنة 1000 للشيخ صفا العلواني. وقد كان لهذا المستشفى أطباء وخدمة ومصارف كلية، فمما كان على زمن متوليه الشيخ صفا العلواني من الموظفين والمصرف اليومي:
عثماني
ناظر الشيخ عبد الله
অজানা পৃষ্ঠা