وسمر لدى هيجائهم تحمل الزرقا
وقولا محب حل بالشام جسمه
ومنه فؤاد بالحجاز غدا ملقى
تعلقكم في عنفوان شبابه
ولم يسل من ذاك الغرام وقد أنقى
وكان يمني النفس بالقرب فاغتدى
بلا أمل إذ لا يؤمل أن يبقى
قلت: والبارزيون كانوا هم آل المجد والعلم في حماة وإليهم يشار بالبنان، وقد ظهر للوجود منهم فضلاء عديدون، وكانت لهم الدرر النفيسة من العقارات الجيدة، وقد داموا في حماة إلى القرن الحادي عشر، ثم رحل أواخرهم إلى دمشق الشام فسكنوا في الصالحية، ولم يبق في حماة إلا من ينتسب إلى أولئك نسبة ضعيفة
9
وهم يسكنون في محلة سوق الشجرة.
অজানা পৃষ্ঠা