بأول غدرة للدهر عندي
سل الأيام ما فعلت بأنسي
وعيش لي على البيضاء رغد
وفي الأحداج من رشأ حبيب
على ثوبيه من صلة وصد
يماطل ثم ينجز كل وعد
ولم ينجز بذي العلمين وعدي
وبعد، فهذا مهيار بن مرزويه الديلمي ما إن نصفه لك بوصف أو ننعته لك بنعت، وما إن نصور لك صورة من نفسيته، فإن شعره وديباجته لأوثق في الأدب من أن يحيط بهما قلم كاتب مثلي، وإنهما لأعرق في الأدب من كثير مما يجري على ألسنة المتأدبين في هذا العصر، فهل هذا الجيل يكون من مهيار ومن شعره وأدبه الجم أوفى حظا وأوفر نصيبا من أسلافه الأقربين؟
بشار بن برد
صورة منه ومن حالات عصره
অজানা পৃষ্ঠা