ইসলামের দার্শনিকদের ইতিহাস
تاريخ فلاسفة الإسلام: دراسة شاملة عن حياتهم وأعمالهم ونقد تحليلي عن آرائهم الفلسفية
জনগুলি
وقد اختلف هؤلاء المشايخ إقداما وترددا في نسبة هذه الأحاديث إلى مصدرها الأصلي، فنسبها بعضهم إلى أنبياء سابقين، كما فعل ابن أدهم بنسبته الحديث إلى سيدنا يحيى بن زكريا، وبعضهم مثل الحلاج قال إنها ثمرة الفكر والإلهام ولم يخف من أمرها شيئا.
وفي كتاب الإحياء أحاديث كثيرة بغير إسناد، ولا اعتراض لنا على الغزالي في ذلك؛ لأن كتابه كتاب أخلاق وآداب دينية، وليس متنا من متون الحديث.
سلسلة الطريق
منذ القرن الخامس الهجري بدأ أرباب الطرق الصوفية يبحثون عن أسانيد سلسلتهم في أخذ الطريق، فردهم العلماء إلى التابعين فالصحابة فالرسول
صلى الله عليه وسلم ، وكانوا قبل ذلك بمائتي عام يكتفون بالخرقة أو «بالشهرة بلباس».
وفي القرن الرابع روى جعفر الخلدي أول إسناد لسلسلة الطريق، فوضعها مبتدئا بأستاذه وشيخه: (6) الجنيد المتوفى عام 298ه أخذ الطريق عن: (5) سري المتوفى عام 253ه، وقد أخذ الطريق عن: (4) معروف المتوفى عام 200ه، وقد أخذ الطريق عن: (3) فرقد سنجي المتوفى عام 131ه، وقد أخذ الطريق عن: (2) حسن البصري المتوفى عام 110ه، وقد أخذ الطريق عن: (1) أنس بن مالك المتوفى عام 91ه.
وقد تعدلت هذه السلسلة ولم تثبت على حال، فأضيف إليها رجال أمثال الإمام علي وداود الطائي وغيرهما.
والعلم الصحيح لا يجعل لهذه السلسلة شأنا عظيما من حيث الشكل؛ لأن الصوفية إنما اضطروا لذكرها اضطرارا مجاراة لعلماء الحديث، أما التلقي فغير مشكوك فيه.
وقد يلجأ الصوفيون في إسناد أخذ الطريق إلى الخضر عليه السلام، الذي هو ولي خالد يجدد شبابه كل عشرين ومائة عام مرة ويجوب أقطار الأرض باستمرار، ويذهب حيث يأمره الله بحسب حاجة خلقه إليه. وذكر السمناني اسمه كاملا وهو أبو العباس بليان بن قليان بن فالج الخضر، ويعتقد الصوفية أن في الأرض أبدالا هم دعائمها الباطنيون أو الروحانيون، ولولاهم لمادت الأرض وخربت، وعددهم أربعون بدلا، ومعهم ثلاثمائة نقيب وسبعون نجيبا وسبعة أمناء، منهم الأبرار والأوتاد والأخيار، وأربعة أعمدة ومنهم الأثافي وفوق الجميع قطب الغوث وعن يمينه وشماله الإمامان.
وروى المغربي أن الرئيس يعرف مرءوسيه والعكس ممنوع.
অজানা পৃষ্ঠা