============================================================
لما قتل الحاجب يوسف شخبت الاتراك الاتابكية وغيرهم على هابالدبن صاب دمشق،ورحلوا الى المخ ،وتولوا فيه. رددت ب و ،واخ ف اسافهم والاغضاء عم كان منهم فى حق الحاجب يوسف،فلم تنتظملهحال، وكاشفوا لصيان وفابو غهالمجن لشهابالدين واجسعوا وقدوا خهة علاه بعد ان استباحوا حشاردمشق ونهبوا اموال رستاقها. وانفذ د ع م ف اص وم ه ، مان فه مم ساج الملاه. واجممو ه، وقالوا له يخرج حتى يملك دمشق، وبذلوا له الايمان وانضاف اليهم عالم عظيم من التركمان. فاخذ يتروى فى ذلك. وانتشر التركمان فى الضياع والقرى ونهيوها، وقطعوا الطرقات على الساحل واكمروا العبث والفساد. واتصلت هذه الاحوال بصاح د مشق فخشى غاية هذا الخطب، واعمل الحيلة فى استصلاحهم واستترال ه وسليه اغراضهم،فراسلهم وتلف احوالهم حسى عادوا الى دمشى خرج اليهم شهابالدين وجرت بينهم(102) ايمان ووشق كل منهم بها صر بزواج مقدما على سائر الغلمان الاتابكية، وسلم الي الاستفهسلارية، وخوطب بالاتابكية، ولقب بجمال الدين مضافا الى القايه والله اعلم ك اغارة الامير سوار شحتة حلب على بلاد م ن بلب من الحسكر وحشد خاقا من التردمان ومن الفلاحيت والحلبيين (1) فى الاصل: يتروا.
2653
পৃষ্ঠা ২১৬