نُؤَمِّنَ نَحْنُ؛ فَدَعَوْتُ وَهُوَ يُؤَمِّنُ، فَكَانَ تَأْمِينُهُ عِنْدِي أَرْجَى مِنْ دُعَائِي.
سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ شَيْخَيْنَا، أبوي الْفَرَجِ: ابْنِ كُلَيْبٍ، وَابْنِ الْجَوْزِيِّ، وَلَمْ يَرْوِ بِدُنَيْسَرَ مِنْهُمَا شَيْئًا.
بُعِثَ بِهِ رَسُولا مِنْ سِنْجَارَ إِلَى مَلَطْيَةَ، فَمَاتَ بِهَا، وَحُمِلَ إِلَى مَاكِسِينَ مَيِّتًا فَمُرَّ بِهِ فِي دُنَيْسَرَ فِي سَنَةِ سبعٍ وستمئة، ﵀.
٣٣- أَبُو الْخَيْرِ سَلامَةُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ سَلامَةَ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ:
فقيهٌ متفردٌ بِعِلْمِ الْفَرَائِضِ وَالْحِسَابِ الْمَفْتُوحِ وَالْمِسَاحَةِ.
نَزَلَ بِدُنَيْسَرَ، وَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً، فَقَرَأَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْهَا الْفَرَائِضَ وَالْحِسَابَ الْمَفْتُوحَ وَالْمِسَاحَةَ وَالْجَبْرَ وَالْمُقَابَلَةَ، مِنْ تَصْنِيفِهِ وَغْيِرْهِ، وَحَصَّلُوا مِنْهُ فَوَائِدَ، وَهُوَ