তারিখ আল-উলামা আল-নাহভিইন মিন আল-বাসরিইন ওয়া আল-কুফিয়িন ওয়া গায়রিহিম

আল-তানুহি d. 442 AH
37

তারিখ আল-উলামা আল-নাহভিইন মিন আল-বাসরিইন ওয়া আল-কুফিয়িন ওয়া গায়রিহিম

تاريخ العلماء النحويين من البصريين و الكوفيين و غيرهم

তদারক

الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو.

প্রকাশক

هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية ١٤١٢هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٢م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

سر من رأى، لِأَنَّهُ قَرَأَ يَوْمًا وَالْفَتْح بن خاقَان بِحَضْرَتِهِ: (وَمَا يُشْعِرُكُمْ إِنَّهَا)، فَقَالَ الْفَتْح: يَا سَيِّدي (أَنَّهَا)، فَقَالَ: مَا أعرفهَا إِلَّا بِالْكَسْرِ. فَأمر بإحضار المُبرِّد، فَحَضَرَ، وَورد إِلَى الْفَتْح بن خاقَان فسلَّم عَلَيْهِ، فَذكر لَهُ مَا استحضره لَهُ، فَوَافَقَ الْفَتْح، فَرفع مَجْلِسه، ثمَّ أُدخل بعد ذَلِك المتَوَكل، فصوَّب قِرَاءَته، وَذكر جَوَاز الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا. ثمَّ سَار إِلَى بَغْدَاد، وَتكلم فِي جَامع الْمَنْصُور، وَأخذ يُجيب عَن مسَائِل يُفهم أَنه قد سُئل عَنْهَا، فَقَامَ الزَّجَّاج من حَلقَة أَحْمد بن يحيى ثَعْلَب إِلَيْهِ، وَألقى عَلَيْهِ عدَّة مسَائِل، فَأجَاب فِي جَمِيعهَا، فَلَزِمَهُ وَترك مجْلِس ثَعْلَب. فَسمِعت شَيخنَا أَبَا الْقَاسِم الدقيقي، رَحمَه الله تَعَالَى، يَقُول: مَا زَالَ " الْكتاب " مُطَّرحًا بِبَغْدَاد، لَا يُنظر فِيهِ، وَلَا يعول عَلَيْهِ، حَتَّى ورد المُبرِّد إِلَيْهَا، فبيَّنه، على علو قدره وشرفه، ورغَّب النَّاس فِيهِ، فَكَانَ لَا يُمكِّن أحدا من قِرَاءَته عَلَيْهِ حَتَّى يقرأه على الزَّجَّاج، ويُصححه.

1 / 55