তারিখ আম্বিয়া

খাতিব বাগদাদি d. 463 AH
171

============================================================

ذكر موسى عليه السلام فيه أتياب وأضراس يضربها لها قعقعة وجعل محجنها لها عرفا مثل التيازك تتلهب من فيه النار ولها عينان تتوقدان كالبرق تمر بالشجرة العظيمة فتظعن فيها أنيابها فتقلعها من أصلها وتمر بالصخرة العظيمة فتبتلعها فلما رأى ذلك موسى ولى هاربا ولم يعقب وهام على وجهه فنودي يا موسى ارجع فرجع خائفا وجلا قال الله تعالى: لا تخف إنى لا يخاف لدى المرسلون} (الثمل: الآية 10]، ولا تخف إنلك من الامني} (الفصص: الآية 31]، وقال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى [طله: الآية 21] فلما أراد أن يتناولها دخلت يده في كم جبة عليه من خوفه فلفت كمه على يده فقال له الملك: أرأيت يا موسى لو أذن فيك لما كانت جبتك تدفع عنك شيئا، قال: لا، ولكني ضعيف خلقت من ضعيف فقال له: اخرج يدك فأخرجها. قال الله تعالى آدخلها في فيها ففعل حتى وجد حر آنيابها وأضراسها فصارت في يده عصا كما كانت أول مرة فقيل له هذه آية، ثم قال الله تعالى: اسلك(1) يدك فى جيبك} [القصص: الآية 32] أي تحت إبطك تخرج بيضاه من غير سوه ماية أخرى} [طله: الآية 22] ففعل فخرجت ولها شعاع مثل شعاع الشمس من غير برص ثم قال له وهذه آية أخرى أي أعجوبة أخرى معجزة للخلق تدلهم على نبوتك وإنما أعطيتك هاتين لزيك من وايلتنا الكبرى [طل: الآية 23] أي العظام أذهب إلى فرعون إنه طنى [طله: الآية 24] وذكر وهب هنا فصلا طويلا مما كلم الله به موسى في رسالته إلى فرعون، ومن جملتها أن الله تعالى قال قل له إذا دعوته إلى توحيدي وعبادتي هل لك إلن أن ترك [النازعات : الآية 18] وتطهر من ذنبك وأهديك إلى ربك فتخشى [النازعات: الآية 19] وقل له أجب ربك فإنه واسع المغفرة وقد أمهلك دهرا طويلا في عافية ونعمة وملك وعز فإن أجبته أدخلك الجتة مع ما يعطيك من الملك ولو شئت أن يبقيك في الملك مثل عمرك الذي مضى لفعل ذلك ولكتك إن أعرضت عذبك بالنار بعد ما سلبك ملكك وأهلك في الدنيا فقال موسى: رب أشرح لى صدرى} [طله: الآية 25] لاحتمال النبوة وسر لي أمرى [طله: الآية 26) في تبليغ رسالتك وأخلل عقدة من لسان [طل : الآية 27] وهي العقدة التي كانت من حرق النار يفقهوا قولى } ([طن: الآية 28] وأجعل لى وزيرا من أهلى هزون أخى (طل: الآيتان 29، 30) فإنه أفصح مني فاجعله رذةا يصدقني آشدد به، أزرى وأشركه فى أترى [طله: الآيتان 31، 32) من النبوة وهارون يومشذ بمصر كن نيعد كيرا وننگره كثيرا انك كت بنا بصبرا [طله: الآيات 33 - 35] قال الله تعالى: قذ أوتيت سؤلك يموسن} (طله: الآية 36] اذهب (1) جاء في الأصل (ادخل) والصواب اشلك}

পৃষ্ঠা ১৭১