তারিখ আম্বিয়া

খাতিব বাগদাদি d. 463 AH
132

============================================================

ذكر يوسف عليه الشلام يعقوب فقال يوسف من يعقوب فغضب روبيل وقال آيها الملك: لا تذكر يعقوب فإنه إسرائيل الله ابن إسحلق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله، قال يوسف: أنت إذا كنت صادقا صادق فلما آراد يوسف آن يحتبس آخاه عنده ويصير بحكمه وآته أولى به منهم واحتبسه ورأوا أن لا سبيل لهم إلى تخليصه منه سألوه أن يخليه لهم ويعطونه واحذا منهم بدله فقالوا: يكأيها العزير إن لهو أبا شيخا كبيرا} (يوسف: الآية 278 كلفا بحبه فخذ أعدنا مكانه إنا نركك من المخني) (يوسف: الآية 78]، قال يوسف: معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متعنا عنده، (يوشف : الآية 79] ولم يقل من سرق تحرزا عن الكذب إنا إذا لظلموب} [يوسف: الآية 79] إن أخدنا برينا بسقيم فلما استييسوا منه خلصوا نجيا (يوسف: الآية 80] أي خلا بعضهم ببعض متناجين متشاورين، فقال كبيرهم يعني في العقل وهو شمعون عن مجاهد، وقال قتادة والسدي كبير في السن وهو روبيل * أب أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله (يوسف: الآية 80]) في هذا الغلام لتردونه ومن قبل ما فرطتة فى يوسف} [يوسف: الآية 80] أي من قبل هذا قصرتم في شأن يوسف فلن أبرح الأزض) ([يوسف: الآية 80) يعني أرض مصر حق يأذن لى أى} ايوسف: الآية ] فأرجع إلى الملك فأناجزه القتال أو يخكم الله لى وهو خير المكمين ازجموا إل أبيكت فقولوا يكأبانا إن أبنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا [يوسف: الآيتان 80، 81] أي نحن رأينا سرقته معه وما كنا للغيب حفظين (يوسف: الآية 81] حين سألناك أن ترسله معنا.

ولو علمنا الغيب أنه يسرق ما ذهبنا به معناه وتيل القرية} [يوسف: الآية 82] يعني واسأل أهل القرية وألعير التى أقبلنا فيها} [يوسف: الآية 82] يعني قوما صحبوهم من أهل كنعان وإنا لصرقون} (يوسف: الآية 82] لك في قولنا فرجعوا إلى يعقوب بذلك القول فقال يعقوب: بل سولت لكم أفسكم أمرا فصبر جميل} [نوسف: الآية 18] وهو الذي لا جزع فيه عسى الله أن يأتينى بهتر جميعا} [يوسف: الآية 83] يعني يوسف وبنيامين إنه هر العلير الحكير} (يوسف: الآية 83] وتولى عنهم يعقوب وقال: يكأسفن على يوشف(1) [يوسف: الآية 84] وذلك أنه لما بلغه خبر بنيامين تكامل حزنه وبلغ جهده وهيج حزنه على يوسف فأعرض عنهم وقال: يا أسفا على يوسف، والأسف أشد الحزن وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : لم تعط أمة من الأمم عند المصيبة، إنا لله وإنا إليه راجعون إلا أمة محمد ألا ترى إلى يعقوب حين أصابه على ابنه ما أصابه من الحزن لم يسترجع إنما قال: يا أسفا على يوسف، وقال الحسن كان بين خروج يوسف من عند أبيه إلى يوم الالتقاء معه ثمانون (1) في الأصل (يا أسفا) والصواب بكأسف}

পৃষ্ঠা ১৩২